ثالث زيارة إلى لبنان منذ طوفان الأقصى.. "عبداللهيان" يلتقي "نصر الله" و"ميقاتي"

profile
  • clock 10 فبراير 2024, 9:48:21 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وزير خارجية ‏‏إيران حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له ‏بحضور السفير الإيراني ‏في بيروت السيد مجتبى أماني.

وأفادت العلاقات الإعلامية في حزب الله بأنّ لقاء نصر الله، وأمير عبد اللهيان استعرض تطورات ‏المنطقة، وخصوصاً غزة وجنوب لبنان ‏وبقية جبهات محور المقاومة‏.

وأكد نصر الله خلال اللقاء، أنّ "العدو الصهيوني يعيش في أزمة استراتيجية، ولم يحقق أياً من أهدافه في الميدان".

وتابع نصر الله أنّ المقاومة باتت تشكل عنصراً مهماً في المعادلات الإقليمية ولاشك أن انتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة "أمر حتمي".

وقال إنّ مواقف قائد الثورة الإسلامية، الحكيمة والصريحة والقوية حيال تطورات الأحداث في غزة والضفة الغربية "فريدة في نوعها" مقارنة بباقي قادة العالم.

بدوره، أكد أمير عبد اللهيان، أنّ المقاومة الفلسطينية عملت بحكمة وقوة سواء في مقاومتها وصمودها، أو في اهتمامها بالحلول السياسية.

وخلال زيارته إلى لبنان أيضاً، التقى أمير عبد اللهيان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك في مبنى السرايا الحكومي، ومن المتوقع أن تشمل زيارته لقاءات عدة مع مسؤولين لبنانيين آخرين.

وأمس، وصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت، وأكد في مؤتمر صحفي أنّ حزب الله والمقاومة في لبنان، "قاما بدورهما المؤثّر بكلّ حكمة في معركة طوفان الأقصى"، وشدد على دعم إيران "للبنان حكومةً، وجيشاً، ومقاومةً"، مؤكّداً أنّ "أمن لبنان هو من أمن إيران والمنطقة".

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، أنّ "تل أبيب فشلت في تحقيق أيٍّ من أهدافها، رغم مرور 4 أشهر من الإبادة الجماعية التي تنفّذها في قطاع غزة والضفة الغربية".

والتقى وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته بيروت، وفداً من قادة الفصائل الفلسطينية، ضم الوفد الفلسطيني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، والقيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر.

وتعدّ هذه الزيارة الثالثة لأمير عبد اللهيان إلى لبنان منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، حيث أكّد في زيارته السابقة، أواخر ديسمبر الماضي، أنّ "أمن المنطقة مهم جداً بالنسبة إلى إيران، ولا نتطلّع إلى توسيع نطاق الحرب".

التعليقات (0)