“حرب أرصدة” بين جهات سياسية وأجهزة “الأمن” داخل كيان الاحتلال

profile
  • clock 14 أبريل 2021, 9:28:32 م
  • eye 690
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

من خلال تسريبات حول هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، التي كان آخرها التفجير في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.


وذكرت صحيفة (هآرتس)، أن النشر أمس عن أن الموساد نفذ الهجوم في نطنز، قبيل فجر أول من أمس الأحد، أثار تخوفات بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن “ثمة من يسعى إلى استغلال التوتر مع طهران لمصالحه الشخصية وفي إطار الصراعات بين الأجهزة


وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، أنه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبا القيام بتقصي حقائق في هذه التسريبات، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن مصدر التخوف ليس معلومة معينة تم تسريبها، وإنما مجرد سلسلة التسريبات خلال فترة متوترة مع إيران، وأن “إيران قد تفسر ذلك على أنه استفزاز وأن ترد بشكل كانت تمتنع عنه بدون هذه التسريبات”.


كما صرح  رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود  أولمرت لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني ، إنه حسب انطباعي ومتابعتي لسلوكنا في هذا الموضوع في السنوات الأخيرة، لا شك لدي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو) بتباهيه المتعجرف، وبالتسريب المتعمد الذي يدعمه، سواء بصورة شخصية أو بواسطة الثلة المحيطة به، ينفذ هذه الأمور متعمدا من أجل تحقيق عدة أهداف”.


والهدف الأول، وفقا لأولمرت، هو “إثارة أجواء تخوف من تطور عسكري هنا. وهذا أمر يمكن أن يخدم الضغوط التي يريد ممارستها على شركائه المحتملين في الحكومة”. وأضاف أن الهدف الآخر هو “الاستفزاز بشكل متعمد للأميركيين في الوقت الذي تبدو فيه إمكانية أنهم يريدون التوجه إلى تسوية مع الإيرانيين، وربما من أجل تشويش ذلك. وكل الحديث عن “مصادر أجنبية” هي هراء. إنهم يسربون معلومات إلى مراسل أجنبي”.


وقال أولمرت حول العبوة الناسفة التي انفجرت في نطنز ، إنه في حالات كهذه لا يتم إدخالها قبل التفجير بوقت قصير وإنما قبل ذلك بفترة طويلة وقد تمتد إلى عدة سنوات، وأنه عندما يريدون تفجيرها يفعلون ذلك.

التعليقات (0)