نعت شهداء كفر نعمة

حركة المجاهدين: قرار مجلس الأمن خطوة متأخرة تحتاج للوضوح وضمانات التنفيذ

profile
  • clock 11 يونيو 2024, 1:56:53 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن التحول في الموقف الأمريكي الذي حمل مقترح مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بعد استخدام الفيتو المتكرر وعرقلة مشاريع وقف العدوان الصهيوني جاء نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الأسطورية وثبات وبسالة المقاومة الأبية.

واعتبرت الحركة، في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، ونشره على تليجرام، اليوم الثلاثاء، القرار خطوة متأخرة وتحتاج لمزيد من الوضوح وضمانات في التنفيذ.

وأكدت الحركة أنه ما زالت أمريكا شريكا في العدوان على الشعب الفلسطيني، وعليها أن توقف دعمها للعدو وتلزم حكومته التي تصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية لمآرب نتياهو الشخصية وحلفاؤه المتطرفين بوقف العدوان.

وشددت الحركة على موقف الشعب الفلسطيني ومقاومته من الوقف الدائم للعدوان والانسحاب الشامل من القطاع وكسر الحصار وإعادة الاعمار والإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني وإنجاز صفقة جدية ومشرفة للأسرى.

نعي شهداء كفر نعمة

كما نعت الحركة، في بيان منفصل، الشهداء البررة الذين سقطوا برصاص الغدر الصهيوني في قرية كفر نعمة برام الله في جريمة هي امتداد لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة العدو الفاشية في قطاع غزة الصامد.

وأدانت حركة المجاهدين الصمت والعجز الدولي، وحملت الإدارة الأمريكية وحلفاؤها من الغرب المسئولية عن جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.

وأضافت: "لن تفلح محاولات العدو ومخططاته الاجرامية لاستئصال إرادة المقاومة واخماد جذوة الإنتفاضة من صدور شعبنا وشبابه الثائر وتطلعهم للحرية والخلاص".

▪وتابعت في بيانها: "نؤكد أن الواجب يُحتم على أهلنا في الضفة والقدس والداخل إشعال نار الإنتفاضة الشاملة في وجه الفاشية والوحشية الصهيونية".

كما دعت الحركة كل خلايا وفصائل الشعب المقاتلة وكل من يستطيع حمل السلاح لتصويبه نحو قوات الاحتلال النازية وتصعيد المواجهة ضد العدو الصهيوني الإجرامي الذي يعتدي على الأرض والإنسان والمقدسات.

التعليقات (0)