حسن مدبولي يكتب : المهندس يحيى حسين والمستشارة نهى الزينى ؟

profile
حسن مدبولي كاتب مصري
  • clock 4 مايو 2021, 4:16:25 م
  • eye 871
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يحي حسين عبد الهادي

 هو مهندس مصري من مواليد محافظة أسيوط عام 1954، حصل علي بكالوريوس الهندسة من الكليّة الفنية العسكرية عام 1977 وظلَّ يخدم في القوات المسلحة كضابط مهندس حتى عام 1992،

وبعد إنتهاء خدمته بالقوّات المسلَّحة، شارك في تأسيس مركز إعداد القادة، وأصبح مديراً للمركز ووكيلاً لوزارة الاستثمار عام 2004، 

كان موقفه شريفا  عندما كان مشاركا فى لجنة تحديد القيمة المالية لأصول شركة عمر أفندى ، حيث رفض المهندس يحيى  التقدير المتدنى المحدد لقيمة بيع شركة عمر أفندى ،

 وإتخذ قرارا تراجع فيه عن موافقته السابقة على الصفقة من الأساس ، بل وقام بإبلاغ النائب العام ضد وزير الإستثمار وقتها محمود محيى الدين وضد رئيس الشركة القابضة هادى فهمى ،

 يتهمهما فيه بالضغط على لجنة التقييم  للموافقة على البيع بقيمة اقل من القيمة الفعلية لصالح شركة خليجية عام 2009،،

لكن مع كل ذلك فقد تمت صفقة البيع فى النهاية كما أراد السياسيون ، وتحمل هو تكلفة ذلك الموقف الوطنى ،بحرمانه من جميع مناصبه ليعود لمركز إعداد القادة مرة أخرى،

ولكن كمجرد موظف، بينما تم إلغاء كافة انتداباته لأى مؤسسة أو شركة أخرى،  بل وتعرض للحكم عليه بدفع تعويض مالى لرئيس الشركة القابضة؟

لكنه أيقن بعدها بأن المسألة لا تتعلق ببيع شركة واحدة ، وإنما هى سياسة ممنهجة يتم بموجبها التخلص من أصول الدولة ،

 فتحول إلى سياسى معارض يرفض كافة عمليات الخصخصة سواء بثمن بخس أو حتى بأعلى من قيمتها ،كماوقف بقوة ضد مخططات التوريث، ثم ساند ثورة الخامس والعشرين من يناير،

 وبدأت مرحلة سياسية جديدة من حياته دافع فيها عن جغرافيا الدولة المصرية، وعن حق شعبها فى الحرية والديموقراطية ؟

المستشارة نهى الزينى

 هى المستشارة الدكتورة نهى عثمان الزيني قاضية مصرية، حاصلة على درجة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة القاهرة وعلى دبلوم عالي في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون بفرنسا.

 ، شاركت فى إنتخابات مجلس الشعب المصرى عام 2005  فى إطار الإشراف القضائى على الانتخابات وكانت وقتها نائبة لرئيس هيئة النيابة الإدارية، 

وكان ذلك الإشراف على الانتخابات بإحدى دوائر مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة التى شهدت مواجهة بين كل من الدكتور مصطفى الفقى ، 

والدكتور جمال حشمت ، وقد أكدت المستشارة نهى الزينى فى شهادة لها عن تلك الانتخابات، بأن هناك تزوير فاضح قد تم لصالح مرشح الحكومة الدكتور مصطفى الفقى ، 

وأفادت بأن مرشح المعارضة كان متفوقا بفارق كبير من الأصوات ، وشككت فى النتيجة التى تم اعلانها بفوز مرشح الحكومة ،

 وقد أوردت الزينى شهادتها تلك فى تقرير مفصل نشر بجريدة المصرى اليوم الورقية العدد 78؟ رافضة تمرير التزوير تحت إشراف قضائى،

وقالت بالنص:

"هذه شهادتي أدلي بها أمام الرأي العام، وأنا أعلم تماماً ما سوف تسببه لي من متاعب، ولكن ماذا لو كسب الإنسان العالم كله وخسر نفسه؟ 

ولكي لا يزايد علي أحد أبادر بالقول صادقة، إنني أخالف الإخوان المسلمين في الكثير جداً من آرائهم وتوجهاتهم ،،

وحذرت الزينى من إنتشار (النموذج )

المنبطح الذى يغطى ويمرر جرائم السلطة التنفيذية ؟

تصاعدت أسهمها بعد ثورة يناير ، وكان لها حضور ملموس ،حتى ان البعض رشحها لعضوية مجلس رئاسى مقترح ، ثم توارت بعد ذلك عن الأنظار ،،

التعليقات (0)