- ℃ 11 تركيا
- 24 أبريل 2024
حلفاء الصدر يخذلونه.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لحكومة أولا ثم انتخابات بالعراق
حلفاء الصدر يخذلونه.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لحكومة أولا ثم انتخابات بالعراق
- 11 سبتمبر 2022, 5:41:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فيما يعد أبرز معارضة لتوجهات "مقتدى الصدر" من أبرز حليفين له، طالب كل من رئيس مجلس النواب العراقي "محمد الحلبوسي"، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود بارزاني" بتشكيل حكومة بكامل الصلاحيات أولا ثم التوجه نجو الانتخابات المبكرة، وبقاء البرلمان الحالي.
وكان "الصدر"، يريد إبقاء "مصطفى الكاظمي" رئيساً للوزراء، ومن ثم المضي بإجراءات انتخابات مبكرة، فيما يرفض "الإطار التنسيقي" هذا المسار، ويسعى نحو تشكيل حكومة جديدة، تأخذ على عاتقها إدارة المرحلة المقبلة، وإجراء الانتخابات المبكرة، وهو ما طالب به أيضا "الحلبوسي" و"بارزاني".
ويعد تحالف السيادة السني والحزب الديمقراطي الكردستاني أبرز حلفاء "الصدر" بالانتخابات الأخيرة.
وذكر مكتب "الحلبوسي"، في بيان، أن الأخير "التقى رئيسَ الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنَّاء؛ لتجاوز الخلافات".
وأكد "الحلبوسي" و"بارزاني"، خلال لقائهما في أربيل، "أهميةَ إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".
وتتجه الأنظار حالياً إلى زعيم التيار الصدري، الذي قد يعلن موقفاً حاداً تجاه حلفائه، باعتبارهم خذلوه، ولم يقدموا استقالاتهم من مجلس النواب، وسعوا بدل ذلك، نحو تشكيل حكومة، يترأسها "الإطار التنسيقي".
والخميس الماضي، دعا التيار الصدري في العراق إلى الإبقاء على حكومة رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" للإشراف على الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد.
وقال "صالح محمد العراقي" الناطق باسم "مقتدى الصدر"، في بيان صحفي: "أدعو الحلفاء من السنه والكرد والمستقلين لموقف شجاع ينهي الأزمة برمتها ولن يكون الحلّ حينئذ تيارياً بل سيكون حلّ البرلمان وطنياً".
وذكر أن "حلّ البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ وأن الكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية".
وتأزمت الأوضاع في العراق منذ يوليو/تموز الماضي مع نزول طرفي الخلاف، "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي" إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد، لتتحول في أغسطس/آب الماضي إلى مواجهات مسلحة سقط فيها العديد من الأشخاص.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 24 أبريل 2024
كان المتحدث الرسمي للحفل.. خريجو جامعة أمريكية يرفضون وجود بايدن بسبب غزة أربعاء, 24 أبريل 2024
يستمر أسبوعا.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "عيد الفصح" الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تكنولوجيا
سبت, 20 أبريل 2024
منها ماك بوك وآخر إصدار من سويفت.. أفضل إصدارات اللابتوب لسنة 2024 خميس, 18 أبريل 2024
اعتقال موظفين في “جوجل” عارضوا التعاون مع إسرائيل خميس, 18 أبريل 2024
بعد يوتيوب.. تيك توك ينافس إنستغرام بـ" TikTok Notes"