- ℃ 11 تركيا
- 7 مايو 2024
خبير فرنسي يتساءل: هل يكون مفتاح حلّ الأزمة الأوكرانية في الشرق الأوسط؟
خبير فرنسي يتساءل: هل يكون مفتاح حلّ الأزمة الأوكرانية في الشرق الأوسط؟
- 3 يناير 2023, 7:05:08 ص
- 239
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إن الشراكة العملياتية بين روسيا وإيران بدأت في سوريا، وتحوّلت إلى تحالف حقيقي، مع تطوير مسيّرات مقاتلة تستخدم الآن على نطاق واسع ضد أوكرانيا، ولا بد أن يؤخذ هذا البعد الشرق أوسطي في الاعتبار، وتعطى حرية المناورة لإسرائيل وتركيا في الملف الأوكراني لإضعاف هذا التحالف.
بهذه المقدمة، بدأ خبير دراسات الشرق الأوسط الفرنسي البروفسور جان بيير فيليو عموده بصحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية، مشيرا إلى أن قصر النظر الإستراتيجي لدى الزعماء الغربيين، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، هو الذي مكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تعزيز توازن قوى جديد انطلاقا من سوريا، كانت أوكرانيا ضحيته الأساسية.
وعليه يرى الكاتب أن هذا البعد الشرق أوسطي يجب أن يؤخذ في الاعتبار في تحليل الأزمة الحالية، حيث استطاع بوتين تغذية التهديد الإيراني في سوريا مما يسمح له بمواصلة الضغط غير المباشر ولكن المستمر على إسرائيل، التي غدت تحتاج إذن الجيش الروسي لاحتواء الأهداف الإيرانية على حدودها الشمالية.
في الفخ الروسي
ومنذ ذلك الحين، وقعت إسرائيل في الفخ الروسي، ليختار رئيس وزرائها العائد للسلطة بنيامين نتنياهو باستمرار الاعتماد على روسيا لاحتواء نفوذ إيران في سوريا، مما برر رفض تل أبيب تسليم أي معدات عسكرية لأوكرانيا، للأولوية المعطاة لعلاقتها مع موسكو.
وعلى عكس رهان نتنياهو، كلما كانت روسيا أقوى في سوريا كان تحالفها أقوى مع إيران، التي طورت في سوريا مسيرات الشاهد-136 التي تزرع الرعب اليوم في أوكرانيا، ومن هناك أيضا يمكن لبوتين أن يمارس ابتزازا فعالا للغاية على نظيره التركي.
ويكفي أن تشنّ موسكو هجوما على جيب إدلب للتسبب في نزوح مئات آلاف اللاجئين إلى تركيا، حيث يواجه الرئيس رجب طيب أردوغان صعوبة في الفوز في الانتخابات العامة القادمة، مما يفسر محدودية الدعم التركي لأوكرانيا على الرغم من تسليمها مسيّرات من طراز بيرقدار، يتم إنتاجها الآن محليا.
ومن الواضح -بحسب الخبير الفرنسي- أن انضمام إسرائيل وتركيا وكذلك الإمارات إلى العقوبات الغربية على روسيا، سيضرب الأقلية المقربة لبوتين بشدة، خاصة أن الكرملين يواصل بالفعل سحب الموارد العسكرية والمالية والسياسية الأساسية من الشرق الأوسط، وبالتالي يجب ضرب هذه الموارد للإسراع في إنهاء مأساة أوكرانيا.
المصدر : لوموند
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
ثلاثاء, 07 مايو 2024
مقتل رجل أعمال يهودي في مصر دخل بجواز سفر كندي ثلاثاء, 07 مايو 2024
حماس في مؤتمرها الصحفي من بيروت توضح بنود اتفاق صفقة التبادل ووقف اطلاق النار ثلاثاء, 07 مايو 2024
حماس تحذر.. المفاوضات في القاهرة ستكون الفرصة الأخيرة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس اقتباسات
اثنين, 12 فبراير 2024
"كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن".. قصة تجارب غاندي مع الحقيقة اثنين, 15 مايو 2023
انفراجة في حل أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة أحد, 17 يوليو 2022
الدولة بيروكي تكتب.. الانقلاب المهزوم