- ℃ 11 تركيا
- 4 مايو 2024
دراسة حديثة تثبت إمكانية زرع ذاكرة للإنسان
دراسة حديثة تثبت إمكانية زرع ذاكرة للإنسان
- 2 أبريل 2021, 2:46:31 م
- 764
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أثبت الباحثون في دراسة حديثة أنه يمكن زرع ذكريات زائفة ثم إزالتها في أدمغة البشر، في خطوة تعد تقدماً هائلاً للتقنيات العلمية الساعية منذ زمن باتجاه تحكم ورقابة أكبر على نشاطات العقل الإنساني، ويصف الكثيرون تلك الخطوة بالمخيفة، فيمايدافع عنها آخرون باعتبارها تقدماً كبيراً للعلم.
وحسب الدراسة فإن نظام الذاكرة البشرية قابل للقولبة، ويمكن التحكم به لدرجة أنه من الممكن أن يكون لدى الناس ذكريات خاطئة، لم تحدث معهم مطلقاً.
ورغم أن الذاكرة تساعد في إعادة بناء الهوية البشرية من خلال ذاكرة التجارب الماضية، ولذلك فإنه كلما عاد الإنسان إلى الوراءأكثر، كلما أصبحت ذاكرته أكثر غموضاً..ولذلك عند التفكير في الطفولة، تتم إعادة بناء الماضي في ضوء الظروف والتصورات الحالية.
وتمكن قسم علم نفس الإعلام بجامعة هاغن بألمانيا مؤخراً من زراعة ذكريات خاطئة لدى 52 شخصاً باستخدام تقنيات إجراء مقابلات تقدم إيحاءات معينة.. وبمساعدة أهلهم، كان هؤلاء الأشخاص مقتنعين بأن بعض الأشياء حدثت لهم بالفعل في طفولتهمن وذلك بخلاف الحقيقة .
وبعد ثلاث جلسات، اكتسب أكثر من نصف الأشخاص (56٪) ذكريات خاطئة عن أنفسهم. ولكن سواء كانوا يعرفون حقيقة ما حدث أم لا، فقد تمكن العلماء من إعادة ذكرياتهم الصحيحة إلى ذاكراتهم.
وقال هارتموت بلانك، عالم النفس بجامعة بورتسموث ومؤلف مشارك في الدراسة، أنه "من خلال تثقيف المشاركين حول إمكانية وجود ذكريات خاطئة، وحثهم على التفكير بشكل نقدي في ذكرياتهم وتعزيز ثقتهم في وجهة نظرهم الخاصة، تمكنا من تقليل ذكرياتهم الخاطئة بشكل كبير". وتابع "الأهم من ذلك، أنه لم يؤثر على قدرتهم على تذكر الأحداث الحقيقية".
لكن الذكريات الزائفة لم تختف تماماً عند الجميع في نهاية التجربة، ما زال 15 إلى 25٪ من المشاركين يعتقدون أن ذكرياتهم الخاطئة كانت حقيقية فعلاً.. و هو نفس العدد تقريباً لأولئك الذين صدقوا هذه الذكريات مباشرة بعد المقابلة الأولى. . وبعد مرور عام، ما زال بعض المشاركين غير قادرين على تحديد الذكريات الخاطئة من الصحيحة.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس رواية إسطنبول 2020
جمعة, 12 نوفمبر 2021
بداية جديدة : رواية إسطنبول 2020..رواية بين دولتين أربعاء, 27 أكتوبر 2021
يوم الوصول : رواية إسطنبول 2020..رواية بين دولتين