دول "إيكواس" تقر عقوبات ضد النيجر عقب الانقلاب وتلوح بتدخل عسكري

profile
  • clock 30 يوليو 2023, 2:17:29 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" انقلابيو النيجر للإفراج الفوري عن رئيس النيجر وإعادته إلى منصبه، وأعلنوا عن عدة عقوبات ضد نيامي على خلفية الانقلاب، ولم يستبعدوا التدخل عسكريا لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، حيث أمهلوا العسكريين المنقلبين على الرئيس أسبوعا لإعادته.

ودعت "إيكواس"، في بيان، إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر.

وأقرت المجموعة عدة عقوبات على النيجر، عقب الانقلاب العسكري، وهي: وقف المساعدات المقدمة للنيجر وتجميد أصول البلاد لدى دول "إيكواس"، ووقف جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر وجميع الدول الأعضاء فيها، وفرض حظر سفر وتجميد أصول على المسؤولين العسكريين الضالعين بالانقلاب، بحسب "رويترز".

وشدد البيان على أن "إيكواس" تعتبر أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي للنيجر.

ونددت المجموعة "بأقصى العبارات انتهاك الدستور واحتجاز رئيس النيجر"، وفقا للبيان.

بدورها، قالت قناة "العربية" السعودية إن دول "إيكواس" أمهلت النيجر أسبوعا لإنهاء الانقلاب، وأنها لا تستبعد استخدام القوة العسكرية لإتمام الأمر وإعادة بازوم لمنصبه.

وليل السبت-الأحد، حذر المجلس العسكري في النيجر، الممثل لقوى الانقلابيين، دول "إيكواس" من مغبة التدخل العسكري في البلاد، مذكرا بـ"عزمه على الدفاع عن البلاد"، وفقا لبيان صدر عن المجلس.

واعتبر البيان أن قمة "إيكواس"، اليوم الأحد، "ستشهد تصديقا على العدوان على النيجر".

وتتوالي الإدانات الإقليمية والدولية للانقلاب الذي نفذه عسكريون ضد رئيس النيجر محمد بازوم، قبل أيام.

ومساء الجمعة، طالب مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان، جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية خلال 15 يوما".

ومساء السبت، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق التعاون الأمني مع النيجر والمساعدات المالية، إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس البلاد محمد بازوم.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التعاون الأمني ومساعدات الميزانية قد تم تعليقهما إلى أجل غير مسمى.

 

وأعلن بوريل تأييده لموقفي الولايات المتحدة وفرنسا الرافضين للاعتراف بقادة الانقلاب.

وسبق إعلان الاتحاد الأوروبي تأكيد من الولايات المتحدة على دعم بازوم.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع بازوم، ورئيس النيجر السابق محمد يوسفو، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.

وأكد بلينكن لبازوم "دعم الولايات المتحدة الثابت"، وشدد على أهمية استمرار قيادته في نيامي، مشيداً بدور بازوم في "تعزيز الأمن ليس فقط في النيجر، ولكن في منطقة غرب أفريقيا بشكل عام".

وشدد على أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل لضمان استعادة النظام الدستوري بالكامل، والحكم الديمقراطي في النيجر".

التعليقات (0)