رسالة من حماس إلى الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة بمناسبة عيد الفطر

profile
  • clock 10 أبريل 2024, 11:38:08 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التهنئة والتبريكات للشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزَّة بمناسبة “أفياء عيد الفطر المبارك وظلال طوفان الأقصى”، واعربت عن تحيتها لرباطهم وتضحياتهم، داعية أن تكون أيَّام العيد ميداناً لتعزيز التكافل والتراحم والصمود والمقاومة حتّى دحر الاحتلال وزواله.

وأضافت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أنه "يحلّ عيد الفطر المبارك هذا العام، وشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة يسطّرون بصمودهم ورباطهم وتضحياتهم ملحمة أسطورية على مدار نصف عام كامل، في مواجهة عدوان صهيوني وحرب إبادة جماعية يرتكبها احتلالٌ نازي بشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية، وصمت وتقاعس دولي في تجريمها ووقفها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية".

وتابعت "إنَّنا ومع حلول عيد الفطر المبارك، لنبارك لأهلنا الصابرين المرابطين ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة، رباطهم وتضحياتهم المتواصلة وصمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية دفاعاً عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم، ونترحّم على قوافل شهداء شعبنا وأمتنا الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى البطولية وعلى طريق تحرير القدس والأقصى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأن يكتب لشعبنا ومقاومتنا على امتداد الوطن، فرجاً قريباً ونصراً مبيناً، بإذن الله وقوّته".

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني بكل مكوّناته وأطيافه؛ في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، يعيش في هذه الأيام المباركات، بكل التحام ووحدة صفٍ وتآلف مع أهلنا في قطاع غزَّة ومقاومتنا المظفرة، تكافلاً وتضامناً وتراحماً وتأييداً ودعماً واحتضاناً، وتجديداً لعهد الوفاء والدّفاع عن الأرض والقدس والمسرى والأسرى، وتحقيقاً لردع الاحتلال وكسر شوكته والانتصار عليه في ميدان المعارك البطولية المتواصلة، وفي مسار التفاوض لوقف العدوان وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا في الحريّة والاستقلال".

وهنأت الحركة في البيان، "الأمة العربية والإٍسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده عليها بمزيد من وحدة الصف والكلمة وتعزيز التعاون والتضامن، بما يخدم شعوب أمَّتنا في تنميتها واستقرارها وازدهارها، وفي دعم قضية الأمَّة الأولى، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، وإنهاء العدوان على قطاع غزَّة، وتضميد جراح أهلها الصَّابرين المرابطين فيها، ويحقّق تطلّعات شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وزوال الاحتلال.

وختمت بيانها "كل عامٍ وغزَّة وأهلنا وعوائلنا ومقاومتنا عنواناً للمجد التليد والعزَّة، وفرحتنا الكبرى بتحرير القدس والأقصى، والنصر المبين القريب، بإذن الله. الرَّحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمرضى والنصر لشعبنا ومقاومتنا، وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و360 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و993 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

التعليقات (0)