- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
رضا طاهر الفقي يكتب: الإنسانية المحترمة ان اظل علي ديني ، وانت علي دينك وتظلنا مشاعر البر والعدالة ...
رضا طاهر الفقي يكتب: الإنسانية المحترمة ان اظل علي ديني ، وانت علي دينك وتظلنا مشاعر البر والعدالة ...
- 1 مارس 2023, 7:02:03 ص
- 253
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبدو أن الديانة الإبراهيمية لم تكن فكره جديده ولكنها طرحت من قبل ، ولكنها كانت مثل سقط الأجنة ، ولدت ميته ، الا ان بعضا يريد احياءها من جديد ، و طرحها من جديد ، وسط جدل رهيب ، وبيانات رفض وفتاوي تحرم العبادة بها او الدعوة إليها ،، ومن يدعو إليها كافر ، علي حد تعبير احدي الفتاوي الصادرة عن احدي الهيئات السعودية ، وبالنظر قديما حيث جاء في كتاب الداعيه الإسلامي الكبير محمد الغزالي " هموم داعيه " متسائلا " الأديان كلها سواء " وأتباعها جميعا اخوه لا فرق بين يهودي وبوذي وقبطي وبوذي !!! فلم هذا الصراع المتوارث ؟ ان راية الإنسانية تظل هذا وذاك ، فليبق اليهود في فلسطين ولتدم دولتهم ! وليترك للبعثات الكنيسية ان تنصر مسلمي إندونيسيا ، ما المانع ؟ الأديان كلها أمام الرب سواء !! وأشار في موضع اخر من كتابه متعجبا ، ينبغي ان نقيم مجتمعا للاديان في كل قطر يكون رمزا للتسامح والتأخي !!! والحيله ساذجه ' فان اليهود أقاموا دولتهم اغتصابا يرفضون إقامة دوله للعرب الي جوارهم ، والنصارى يرفضون الاعتراف بمسلمي إندونيسيا في ذلك الحين ، ان السلام المقترح اساسا ان يرضي المسلمون بزوالهم شعبا وحكما ، ويعقب ذلك علي مر الايام زوالهم أفراد ا وجماعات!! ومن المفيد ان نعرف ان كلمة القيم الروحيه لآل نهرو ، وقد عني بها الأديان كلها ، ونقلها عنه بعض الزعماء العرب في ذلك الحين كما جاء في كتاب الغزالي ، فلما خفت تأثير الكلمه حل محلها مجمع الأديان وتدريس الأديان كلها في كتاب واحد ، تحت مسمي انسانية الأديان والذي كان يؤمن بها غاندي الذي كان يصلي بالقرآن والتواره والإنجيل ، ولكنه في ذات الوقت كان لاينهي السيخ من تعذيب المسلمون ، وأشار الغزالي ان الانسانيه ليست ان اكفر بما عندي وتكفر بماعندك ، ثم نلتقي علي الإلحاد المشترك ، الإنسانية المحترمه ان اظل علي وحدانيتي وتظل ان شئت انت علي ما تعتقد ، وتظلنا مشاعر البر والعداله والتعاون الكريم ، لن اجعل حقي باطلا لترضي ، وعاد واكد ان تراث الانسانيه والنبوات من بدء الخلق الي الان موجود ا في كتابه الله وسنة النبي صلي الله عليه وسلم وان تعاليمه نسيج محكم من الوحي الاعلي تزدان الاجيال به وترشد ، وتلك الديانه الإبراهيمية المزعومة اول من دعا إليها نهرو وصلي بها غاندي ولكنها لم تجد مؤمنين بها ..
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 02 مايو 2024
تقرير يكشف خسائر مصر من بيع أكبر محطاتها لإنتاج الكهرباء بالبحر الأحمر أربعاء, 01 مايو 2024
عمدة لوس أنجلوس يدعو لإجراء تحقيق في أعمال العنف بجامعة كاليفورنيا أربعاء, 01 مايو 2024
إيران تكشف تفاصيل جديدة عن قتلى القنصلية في سوريا الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس ما بعد الخبر
أربعاء, 01 مايو 2024
وزيرة الاستيطان الإسرائيلي تهاجم الاقتراح المصري لتبادل الأسرى وتهدد حكومتها أربعاء, 01 مايو 2024
هل اقتربت المصالحة؟.. الصين تكشف نتائج الحوار بين فتح وحماس أربعاء, 01 مايو 2024
زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعو لمعاقبة الطلبة المتضامنين مع فلسطين