رعب داخل الكيان الصهيوني.. كواليس إطلاق قنابل مضيئة على منزل “نتنياهو”

profile
  • clock 17 نوفمبر 2024, 8:07:52 م
  • eye 90
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
قنابل مضيئة

 شهد الكيان الصهويني حادثًا غير مسبوق تمثل في إطلاق قنابل مضيئة على منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.


حيث تعرّض منزل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في منطقة قيسارية لقنبلتين مضيئتين أطلقتا من منطقة الكثبان الرملية القريبة من الشاطئ.

 

ووفق بيان الشرطة الإسرائيلية، فإن القنابل أُطلقت باستخدام معدات عادة ما تُستخدم لإرسال إشارات استغاثة بحرية، ولم يكن نتنياهو أو أفراد عائلته في المنزل وقت وقوع الحادث، ولم يسفر الهجوم إلا عن أضرار طفيفة.
حيث أن هذا الحديث ليس الأول من نوعه ففي الشهر الماضي، استهدفت طائرة بدون طيار المنزل، مما أسفر عن أضرار محدودة بفضل التحصينات المدرعة.

 وقد تبنى حزب الله الهجوم في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنه جزء من سلسلة عمليات مخطط لها.

وعلى الرغم من دعوات التهدئة، فإن الاحتجاجات ضد حكومته، التي تتهمها المعارضة بمحاولة سحق المعارضة الديمقراطية، تتواصل وسط أجواء من التوتر غير المسبوق.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)