رغم تحقيق القليل.. واشنطن تعول على منتدى النقب لتعزيز أمن الشرق الأوسط

profile
  • clock 18 مارس 2023, 1:48:41 ص
  • eye 186
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي، المعني بالشؤون الاستخباراتية، إن واشنطن تعول على منتدى النقب لتعزيز الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التقدم الضئيل الذي أحرزه حتى الآن. 

 وأشار الموقع فى تقرير ترجمه الخليج الجديد، إلي أن  وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ذكّر خلال زيارته القصيرة إلي تل أبيب في 9 مارس/آذار، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأهمية التي توليها واشنطن لإنشاء إطار أمني إقليمي في الشرق الأوسط.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الموقع الاستخباراتي، فإن الولايات المتحدة تؤيد توحيد مجموعات العمل الإقليمية التي أنشأها منتدى النقب، والتي تم تشكيلها في قمة ست دول في منتجع سديه بوكير على البحر الميت في مارس 2022.

وبينما ظهرت عدد من الهياكل الأولية منذ إبرام اتفاقات إبراهام فى 2020، تعتقد الولايات المتحدة أن منتدى النقب، الذي يضم إسرائيل والمغرب والبحرين، والإمارات ومصر والولايات المتحدة هو أفضل مكان للتطور إلى هيكل أمني دائم.

وذكر الموقع أن الاجتماع الأخير للمنتدى في دبي في يناير/ كانون الثاني ركز على تبادل المعلومات الاستخباراتية.

لكن وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها إنتليجنس أونلاين، فإن رؤساء المخابرات الذين حضروا الحدث لم يتابعوا الإجراءات الملموسة أو يتفاعلوا مع الاقتراح الداعي إلى تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الموقع أن لمنتدى النقب هيئة وزارية ولجنة توجيهية ومجموعات عمل في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والسياحة والصحة والتعليم. 

تعمل مجموعة العمل الأمنية الإقليمية بشكل مختلف عن المجموعات الأخرى ويشترك في رئاستها بشكل دائم البحرين والولايات المتحدة، تحت العين الساهرة للمسؤول الكبير في وزارة الخارجية ديريك شوليت.

وذكر الموقع إن إسرائيل، العضو الأساسي في هيكل الأمن الإقليمي، كانت مصدر قلق للولايات المتحدة منذ تشكيل حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية المتطرفة، كما أشار أوستن خلال زيارته.

كان من المفترض في البداية أن يصل أوستن إلى إسرائيل في اليوم التالي لزيارات عمان، بغداد وأربيل والقاهرة لكنه أخر وصوله بسبب المظاهرات التي منعت الوصول إلى وزارة الدفاع التي كان من المقرر أن يزورها.

في النهاية ، حضر فقط اجتماعًا في مقر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، بجوار مطار بن جوريون ، لأن الطريق إلى تل أبيب أغلقه المتظاهرون.

ومع انشغالها بالاحتجاجات والموجة الجديدة من العنف في الأراضي الفلسطينية، فإن تل أبيب لديها القليل من الطاقة لتكريسها للهيكل الأمني في الشرق الأوسط. 

علاوة على ذلك، لم يقرر المسؤولون الإسرائيليون بعد ما إذا كانوا يرغبون في تفضيل منتدى النقب على المنظمات الأمنية الوليدة الأخرى.

 


 

 

 

 

المصادر

المصدر | إنتلجنس أونلاين

التعليقات (0)