رفع علم المثليين على مبنى السفارة البريطانية في أبوظبي

profile
  • clock 29 يونيو 2021, 12:37:02 م
  • eye 2412
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

رفع على مبنى السفارة البريطانية في أبوظبي، الإثنين، علم قوس قزح، الذي يرمز إلى مجتمع المثليين، في حين علق عبدالخالق عبدالله بأن على الإمارات التكيّف مع هذه المتغيرات في تعليق أثار الكثير من الجدل.


ونشر الحساب الرسمي لسفارة بريطانيا في أبوظبي الى تويتر، صورا لمبنى السفارة أظهرت علم المثليين إلى جانب العلم البريطاني.

 

وعلقت السفارة البريطانية على الصورة بأن شهر يونيو يعتبر شهر "فخر" في إشارة الى ما يطلقه المثليون على حركتهم.

وتابعت: "وفي جميع أنحاء العالم نحتفل بالمساواة والظهور، اليوم نرفع علم قوس قزح لتأكيد فخرنا بتنوع المملكة المتحدة وقيمنا المتمثلة في المساواة والاندماج والحرية".

من جانبه علق الأكاديمي المثير للجدل عبدالخالق عبدالله، الموصوف على وسائل الإعلام بقربه من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على هذه الواقعة قائلاً إن "على الإمارات التكيف مع الأمر".

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة على تويتر رداً على رفع علم المثليين في سماء الدولة "إنه ليس مع رفع علم المثليين على مبنى سفارة بريطانيا “الذي اعتبره البعض عن حق استفزازا غير مرغوبا فيه".

وتابع في ذات التغريدة: "لكن الدنيا تتغير وإمارات اليوم غير امارات الأمس والحضور العالمي ضخم ويزداد ضخامة. وعلى الإمارات التكيف مع التحولات ولا خوف على عاداتها وتقاليدها الراسخة في وجدان شعب الإمارات".

وأثار تعليق عبدالخالق عبدالله انتقادات حادة، من العديد من النشطاء والحقوقيين، وشدد أحدهم على "ضرورة التمسك بهويتنا الدينية والسياسية وبتقاليدنا كمجتمع عربي مسلم، حتى لا نتحول إلى كائن مسخ وتبعا لكل غر .. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة" حد قوله.

وقال صالح الجسمي، شقيق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، "لكنه بالفعل استفزاز وأنا لست معه، ليرفعوا العلم في بلدهم ولكن لماذا في بلاد المسلمين".

وعلقت أخرى" أحب الامارات شعبا وحكاما واحب انفتاحها على العالم... الا في هذا فهو طعن في ديننا وأخلاقنا واستهتار بقيم وعادات المجتمع العربي ....غير مقبول على الاطلاق".

وقال حامي أحمد "ومن يهن يسهل الهوان علية وما لجرح بميت ايلام.. إذا باع الانسان قيمه  باع ضمير ثم يتحول الى مسخ  كيف تبرر رفع شعار المثلية.. لا دين يردعك لا قيم ترد عيك.. كيف يصل الإنسان إلى هذا المنزلق هل هو إرضاءاً للغرب تحول الغرب إلى إله يأمر فيطاع".

وعلق أحمد العبادي: "عندما يكون الإنسان بِلا مبدئ يفقد قيمته الإنسانية، وأنت تعلم حق العلم ماذا فعل الله بقوم لوط عليه السلام ، فاللواط محرم بكل الأديان السماوية وحرمته شديدة فمن كامل المستحيلات أن اشقائنا بالإمارات يرضوا بهذا الكلام تحت أي مصطلح (تعايش - لنصر الحب - دع الناس لحالها - إلخ)".

وقال أخر" نعم الجميع متمسك بالعادات و التقاليد.. لكن التأثير الفكري على الجيل القادم هو الهدف الأساسي والموافقة على رفع مثل هذا العلم تأثيره عميق على الجيل القادم وستصبح المثلية شيء عادي بالنسبة لهم هي خطة عالمية و الجميع مشارك فيها".

 

التعليقات (0)