روسيا تُبشر بتقارب تركي سوري فهل يفلت من "المخلب"؟

profile
  • clock 23 نوفمبر 2022, 1:47:42 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

إشارات على تقارب تركي سوري أطلقتها روسيا، اليوم الأربعاء، تزامنا مع أخرى تبثها أنقرة بين الحين والآخر، على وقع عملية "المخلب" التي أقلقت كثيرين بمن فيهم موسكو.

هذا ما أعلنه مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، عقب الجلسة الـ19 لمباحثات آستانة حول سوريا، بمشاركة كل من أنقرة ودمشق وموسكو.

ووفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، قال لافرينتيف إن موسكو "تتلقى إشارات من أنقرة ودمشق بشأن استعدادهما لاتخاذ خطوات تجاه بعضهما البعض".

وأعرب عن اعتقاده بأن تلك الإشارات "هي خطوات في الاتجاه الصحيح من شأنها أن تمنع الحوادث المأساوية المتعلقة بمقتل المدنيين". في إشارة للعملية العسكرية التركية التي أطلقتها أنقرة في شمال سوريا.

وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة مواصلة العمل في هذا الشأن مع جميع الأطراف المعنية، ومحاولة إيجاد حل سلمي لـ"القضية الكردية".
 

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية في شمال سوريا والعراق، لفت المسؤول الروسي إلى أن تركيا لم تخطر موسكو بشكل مسبق بها.

لكنه نوّه بأنه سيتم بحث هذا الموضوع خلال الاجتماع الخاص بسوريا في آستانة.

وقال لافرينتيف حول الجزئية الأخيرة: "نأمل في إقناع شركائنا الأتراك بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة على الأراضي السورية".

يُذكر أنه منذ عام 2019، توجد القوات الروسية في مواقع تقع بمناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

وفي تلك المناطق، تُسير روسيا دوريات وتعمل كقوة فصل بين القوات التركية والكردية.

وأمس الأول الأحد، بدأت تركيا بشن ضربات جوية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا وتتهمه بالوقوف وراء هجوم إسطنبول الأخير، وهو ما ينفيه الحزب.

وفي إطار العملية العسكرية نفسها التي حملت اسم "مخلب السيف"، استهدفت الغارات مواقع للحزب أيضا في شمال العراق.


 

كلمات دليلية
التعليقات (0)