سفير أمريكي سابق: نتنياهو وبشار الأسد كانا على وشك توقيع اتفاقية سلام

profile
  • clock 12 أبريل 2022, 8:52:30 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تحدث المبعوث الأمريكي السابق وسفير واشنطن في سوريا فريدريك سي هوف، عن أن سوريا وإسرائيل كانتا على وشك توقيع اتفاقية سلام، وفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أجرت محاولة سرية للتوسط بين إسرائيل وسوريا، وقطعت هذه الوساطة بسبب الحرب في سوريا عام 2011.

وألقى السفير هوف في كتابه الجديد بعنوان “الوصول إلى المرتفعات: القصة الداخلية لمحاولة سرية للتوصل إلى سلام سوري – إسرائيلي”، الضوء على مواقف ومحاولات سرية أمريكية للتوسط بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، ورئيس النظام السوري بشار الأسد بين عامي 2009 و2014.

والهدف الرئيسي في السعي الإسرائيلي كان فك الارتباط السوري مع إيران وحزب الله.

ويعتبر كتاب هوف في معظمه وصفا لاجتماعاته مع الأسد ونتنياهو في أوائل عام 2011، والتي كانت ناجحة بشكل مدهش، حسب زعمه.

ووفقا لهوف، فإن العملية كانت على مسار واعد، إذ أظهر الأسد ونتنياهو استعدادا مفاجئا للانخراط في مفاوضات جادة على اتفاق سلام إسرائيلي-سوري.

وحسب الكتاب، في عام 2009 نُصّب السفير فريدريك هوف مستشارا من قبل السيناتور جورج ميتشل، الذي عينه لاحقا أوباما مبعوثاً للشرق الأوسط، لإدارة عملية السلام الإسرائيلية-العربية.

وتغلب هوف ودينيس روس على قضية الضمانات عندما قدما ورقة عمل أمريكية تضمنت إشارة إلى خطوط “الرابع من حزيران”، والمثير للدهشة أن الصيغة نجحت مع الأسد ونتنياهو على عكس الجهود السابقة.

ولم تكن النقطة الرئيسة لوساطة أمريكا هي الصيغة المعتادة لـ”الأرض مقابل السلام” ولكن “الأرض مقابل التغيير الاستراتيجي”.

وحسب هوف، قُطعت الجهود في الاتفاق بين دمشق وإسرائيل بسبب اندلاع الحرب في سوريا 2011، وأُزيل موضوع الاتفاق الإسرائيلي- السوري من جدول الأعمال، على الأقل لعدد كبير من السنوات.

التعليقات (0)