سنا كجك تكتب: السلام على صواريخ المقاومة كُلما دكت "تل أبيب"!!!

profile
سنا كجك كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي- مديرة مكتب 180 تحقيقات لبنان
  • clock 11 مايو 2023, 6:38:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

السلام على صواريخ المقاومة كُلما دكت "تل أبيب"!!!

 

يا فرسان فلسطين... يا أبطال غزة... يا مجد الأمة العربية..يا أملنا...وعزتنا..

حي على الجهاد... 
حي على العمل...
حي على الثأر..!

"استراتيجية المقاومة الحالية هي استنزاف وإرهاق العدو وكيانه...

فهو لا يطيق ذلك لذا يستجدي التهدئة والأهداف هي:

الثأر لشهدائنا الأبرار واستلام جثمان الشهيد خضر عدنان...
وتدفعيه ثمن جرائمه وتكريس قواعد الاشتباك ومعادلات الردع...

والمقاومة يجب أن تكون غير معنية بوقف اطلاق النار قبل تحقيق ذلك."


هذا ما نشره على حسابه "تويتر" ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.

وبالفعل ليأتي الرد المزلزل في عمق جنوب "تل أبيب"  حيث صواريخ المقاومة الفلسطينية "أبدعت" وأثلجت قلوبنا عندما شاهدنا الدمار الذي لحق بهم !

وبالمناسبة دعونا نسأل رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي وبنيامين نتنياهو ووزير الحرب غالنت أين هو التصدي لصواريخ المقاومة ولطالما تفاخرتم بمقلاع داوود والقبة الحديدية؟

ولكن لم يفلحا بردع الصواريخ!
أين خططكم الردعية؟

بل أين المناورات العسكرية المتتالية ونتائجها على أرض الواقع ؟؟

لقد أوجعناكم كما أوجعتم قلوبنا!

بقتل القادة والأطفال ولكننا لسنا قتلة أطفال ونساء مثلكم !

حقا" عندما ترى الفيديوهات لمشاهد الدمار في "تل أبيب" اذهب أخي المواطن العربي والمسلم وتوضأ واسجد لله واشكره على نعمة المقاومة الفلسطينية!

أجل أسجد وهلل بالتكبير وقل:اللهم أنصر المقاومة  والأبطال الذين أعزوا أمة..

لا تنساهم من الدعاء...عند رفع الآذان...  وقرع جرس الكنائس..

يا أحباب وانصار المقاومة في مختلف أرجاء الوطن العربي حيوا أبطالكم ورددوا  الدعاء لنصرهم على الصهاينة أعداء الدين والإنسانية..

إنها وحده الساحات بقسامها.. وسرايها وبكل فصيل فلسطيني مقاوم..

ووحدة القلوب أيضا" الشعب الفلسطيني مُوحد مُتماسك خلف مقاومته الأبية يحتضنها ويُقبل سواعد أبطالها ومجاهديها..

بعد اليوم لن يتلذذوا بسفك دماء الأطفال أطفال غزة عقولهم بحجم أمه العرب!

يُدهشك عندما تشاهد فيديو لطفلة ذات السنوات ال ٧ وهي تقول:

" انا ما بخافش من طائراتهم لليهود هيدي أنا رحت اشتري وما بخافكم نحن الله معنا والمقاومة... والقسام وسوريا ولبنان.. وجنين والقدس... كلهم معانا.. 
يا نتنياهو الدخول لغزة مش سهل."!

كان يصورها والدها وهي تتحدث بهذه الكلمات المشرفة التي ترتجف لها قلوبنا من الفرح والعزة...

هؤلاء هم أطفال غزة الذين وضعهم جيش الحرب الإسرائيلي في بنك أهدافه اللعين!

لقد اغتال الطفولة في مهدها ...ومن ينسى صور الأطفال البراعم البريئة في الاستهداف الأول لقادة المقاومة في السرايا؟؟

لقد قدموا معهم أطفالهم شهداء فداء للأرض وللوطن ...

ولم تكتفِ آلة الحرب الإسرائيلية المتوحشة من التصويب على قتل الأطفال بل ازدادو في طغيانهم وجبروتهم وقتلوا المدنيين العزل بذريعة أنها أهداف لقادة سرايا القدس !

ولكنهم سيندمون !
وها هي المقاومة بغرفتها المشتركة تثأر للأحرار وهكذا سُميت عمليتها:

#ثأر_الأحرار

تدك "تل أبيب" وجنوبها بالصواريخ!

ولقد جن نتانياهو وعصابته الحاكمة المتطرفة  لم يستوعبوا حتى الساعة أن رد المقاومة سيوجعهم!

وكيف لا؟ وهم اغتالوا خيرة القادة العسكريين في الجهاد!

كيف لن "تزين" الصواريخ سماء فلسطين المحتلة لتنهمر على رؤوس الجبناء من الجنود  الصهاينة و قطعان المستوطنين ؟

ما أجمل هذه المشاهد شُهب الصواريخ في صور رائعة تُمجد الخالق....

وأنت تتأملها وتعلم أنها ستدك حصون العدو في عمق "تل أبيبهم" ومستوطناتها!

فتهمس وتقول:
حماكم الله يا أبطال غزة بُوركت سواعدكم..."اشي بيرفع الراس"-هيدي بالفلسطيني-

يا أصحاب الحق والحرية... يا كل المجد والنزاهة والشهامة...

زغردي يا صواريخ  المقاومة الفلسطينية وحولي حياة الصهاينة إلى جحيم!

زغردي "وزفيهم" إلى الملاجئ وهم يموتون من الخوف والرعب!

وقد شاهدناهم كيف يصرخون ويهرولون للاختباء!

"تعطري" يا صواريخ المقاومة وخذي بثأر القادة الأحرار!

خذي بثأر الطفولة الشهيدة!

"إسرائيل" هذه أوهن من بيت العنكبوت المنهارة بجيشها وأجهزتها الأمنية وشرطتها المتوحشة!

وكما قال رئيس نقابة الأطباء في "إسرائيل":

"إسرائيل أضعف من أي وقت مضى".!!

اللهم أنصر المقاومة في كل مكان.. 
اللهم سدد رميهم وبارك في سواعد الأبطال..

اللهم احمهم من تربص الأعداء والخونة..

لا نملك سوى الدعاء لكم بقلوبنا... بدموعنا ..ومع كل صلاة...وكل ركعة.. وكل سجدة...
غزة وشعبها ومقاومتها حاضرة في دعائنا...

والله كنت أتمنى لو زرت غزة وبقيت فيها لأشارككم لحظات المجد والكرامة التي تنعمون بها الآن وأنتم تسطرون أروع ملاحم البطولة ..  

والله تمنيت أن أُرزق بالشهادة في دياركم المقدسة..

ولكنني سآتي يوما" ما لأُقبل تراب غزة..

"وأشبع" نظري بطولة..  وشجاعة...من فرسانها وأبطالها..  وكل حبة تراب فيها ...


لا أعلم أنحسدكم على العز الذي أهديتموه للأمة العربية جمعاء؟؟

أم نحسد أنفسنا لأننا منكم.. وفيكم .. ومعكم.... ونتشرف بالتراب الذي تُدوس عليه اقدام المجاهدين رجال الله في غزة الشامخة؟

بُوركتم ....
 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)