سنا كجك تكتب: القيادي" أسامة حمدان" نتنياهو "هتلر العصر"! و"دانيال هاغاري" المريض النفسي!!

profile
سنا كجك كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي- مديرة مكتب 180 تحقيقات لبنان
  • clock 9 نوفمبر 2023, 8:52:16 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أين العرب؟؟؟
لست أنا من أتساءل!! ما عدنا نسأل! ولكنها صرخة شرفاء وأحرار غزة بُحت حناجرهم وهم يصرخون وينادون: أين العرب؟!! "وينكم يا عرب ليش تاركينا"؟
من صميم قلوبهم الجريحة تلك القلوب التي احتملت قهر يوازي حمل الجبال... " ايه والله"... يا لصبركم يا لصمودكم... يا لشجاعتكم .. لقد أدهشتم العالم بأسره لإيمانكم العميق وقناعاتكم الراسخة بالنصر القريب إن شاء الله.. والصرخة علٓت من أعماق امرأة وطفل وفتى وفتاة... ورجل مُسن... وآخر شاب وقف يتحدى آلة الحرب الإسرائيلية الارهابية يتحدث من خلال فيديو مباشر والقصف والدخان من خلفه وبصوت مجروح وبألم قال: "احنا ما مسامحينكم"!!!
عندما تشاهده دموعك تُذرف وروحك تئن على دموعه وحزنه... يا قوة الله يا أهل غزة العزة... مهما كتبنا وعبرنا وتضامنا  "منبقى مقصرين".... يا أعزتنا... يا أحبتنا ...والله والله دموعنا خجلة منكم..ومن تضحياتكم... لذا نقول لكم: للنساء ... للأطفال... للشيوخ... للفتيات ...للفتيان... للرجال..   سامحونا بالله عليكم سامحونا!
"خيالي تساهل" بالعبرية- أي ما يُسمى "جيش الدفاع الإسرائيلي" وفي أدبياتنا الصحفية ودستورنا وقوانين وطنيتنا وعروبتنا اسمه جيش الحرب الإسرائيلي... جيش القتل... جيش الأكثر دموية في العالم!!
هذا الجيش المهزوم الذي يمعن في القتل ويتفنن يوميا" في المجازر وسلاح جوه الوحشي لم يترك مدرسة أو مستشفى أو سيارة اسعاف إلا واستهدفها !!
لأن قيادته جبانة... مجنونة... هُزمت في الميدان !! وهي على مشارف غزة لم تستطع التقدم لأمتار منذ الغزو البري! ضباط وجنود جيش قتلة الأطفال يتكبدون الخسائر في أرواحهم الشريرة بين قتيل وجريح وأسير!!
أجل هناك أسرى من الميدان يتكتم الإسرائيلي عنها في إعلامه لحين انتهاء الحرب البربرية! الوحشية!
الإبادة الجماعية!
التطهير العرقي!
النازية! 
سموها ما شئتم تليق بها كل أسماء المجازر الفظيعة بحق البشرية!
"هتلر العصر" نتنياهو كما وصفه القيادي في حركة حماس "أسامه حمدان" خلال مؤتمره الصحفي في مكتب ممثل الحركة في لبنان 
الدكتور أ"حمد عبد الهادي" هو وصف يليق به وبتطرفه ونازيته الاجرامية التي أبدع فيها!
وهو يدرك جيدا" أنه ذاهب الى السجن بذل ومهانة! "كمان" - مستوطنيه قبل انتهاء الحرب الدموية الآن يشتمونه في الصحف والقنوات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لنكاد نقول: لم يمر في تاريخ "إسرائيل" رئيس وزراء عدو شُتم واُهين مثله!
تطرق القيادي حمدان للدعاية الإسرائيلية الكاذبة في كل مراحل الحرب واستعرض لنا الصور التي ادعى الإسرائيلي في اعلامه وعلى لسان الناطق باسم الجيش المحتل دانيال هاغاري بأنها فتحة لنفق من انفاق المقاومة.
وقال: " يعاني جيش الاحتلال من الفشل العسكري والميداني.. نؤكد أنه لا زال يكذب ويقدم رواية كاذبة ويظن أنه قادر على خداع العالم بمجرد عرضه لهذه الصور الخادعة.. والخرائط الهندسية والصور المتاحة - عُرضت أمامنا على شاشة كبيرة- تثبت أن لا فتحة بل هي مدخل للتهوئة ! 
ونسأل هل يُعقل أن يكون النفق على بعد أمتار وعلى مسمع ومرأى من أعين الجميع ؟!!
يتحدث الناطق المريض النفسي بأنه يملك معلومات استخبارية دقيقة.... أين كانت هذه الاستخبارات في السابع من اكتوبر؟ أصبحت فجأة قادرة على ايجاد مدخل لنفق مزعوم؟!!. إلى جانب المستشفى؟! تحدث عن منصات صواريخ ولم يعرض صورة واحدة لمنصة صواريخ !
ومن ثم استعرض تسجيلات صوتية لمقاومين يتحدثون فيها عن الوقود مصدر هذه التسجيلات واحد وصدرت من هاتف واحد لدينا الحقيقة الكاملة عنها !!"
وأضاف: "انصح هذا الارهابي أن يراجع طبيبا" نفسيا"!! ليتوقف عن الكذب المتحدث المريض نفسيا" الفاشل في مهمته طلب اخلاء المدارس والمستشفيات تحت التهديد هؤلاء النازيون الجدد دمروا آلاف الوحدات السكنية ويقولون: لقد حذرناكم!!
قصفوا العائلات والأطفال على الطريق حتى الذين يحملون جوازات سفر أمريكية!!
ندعو ممثل الأمم لزيارة المستشفيات في غزة  ليعلم العالم ويرى بأم العين كذب الاحتلال من أجل ارتكاب المجازر."
وفي سياق حديثه عن الإجرام الإسرائيلي المستمر على شعبه و"تعريته" للنازية الإسرائيلية، أشار القيادي السياسي "أسامة حمدان" إلى تصريحات وزير ما يُسمى بالتراث المدعو عميحاي إلياهو الذي قال: " أنه يجب القاء قنبلة نووية على غزة!"
أضاف حمدان: " رغم كل الانتقادات من كيانه إلا انه دليل أنهم يمتلكون أسلحة نووية!! فما هو موقف واشنطن؟؟
ما قاله تماما" ما يفكر به "هتلر العصر" نتنياهو وجيشه !! وهذا التصريح يدل على ما تم مناقشته في وزارة الحرب الإسرائيلية وما صدر عن وزير التراث يؤكد لنا أن هذا هو التراث الصهيوني منذ مجزرة دير ياسين حتى مجازر اليوم! نحمل الادارة الأمريكية ورئيسها المسؤولية المباشرة عن هذه الحرب!! وعندما قال غالانت عن الحيوانات البشرية ربما كان ينظر إلى المرآة ويرى نفسه فيها!!"
وختم مؤتمره الصحفي بالقول: " نحذر الأطراف كافة أن يكون الاحتلال صاحب الكلمة العليا!. لن يقبل شعبنا بحكومة فيشي جديدة! لا لأمريكا ...ولا للاحتلال ولا لأي طرف خارجي تحت أي مُسمى! لن نقبل إلا بانجاز وطني وستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض تهميشها! نذكرهم بأنها امتداد لشعبنا الفلسطيني العظيم ."
وتعقيبا" على ما صرح به القيادي حمدان نقول: حقا"... وحقا"..وحقا" أنكم الشعب العظيم... صمودكم سيسطر بشائر النصر المبين... أما عن بطولات أبطال القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية فيعجز اللسان عن وصفها... لم نعد نجد العبارات ولا الجمل كي نوصف شجاعتكم وبأسكم وقوتكم... وأنتم بين "أحضان" الميدان... يا تاج الرؤوس ... نُقبل طُهر أقدامكم الشريفة... والتراب الذي داسته أحذيتكم العسكرية.

أما لعزيزنا القائد "محمد الضيف".. بالله عليكم ...بلغوه عنا السلام ....

[email protected]
 

التعليقات (0)