سنا كجك تكتب: شفتوا البطل؟؟ .. ضابط في جيشنا الوطني يتوعد الجنود الصهاينة!!

profile
سنا كجك كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي- مديرة مكتب 180 تحقيقات لبنان
  • clock 9 مارس 2023, 12:10:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تحية عسكرية...
يزفها قلمي إلى الضابط الشجاع "المعطرة" بزته العسكرية  بعبق الشرف والتضحية والوفاء ...


ومن منا ؟؟
"ما شاف البطل"؟
" وما شاف" شموخه ووطنيته؟؟

ربما لم يتخيل العدو الصهيوني أن يأتي اليوم الذي يقف فيه ضباطه وجنوده مكتوفي الايدي في مواجهة ضباط وجنود الجيش اللبناني!

أو حتى أمام مدني لبناني يقف على الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لفلسطين المحتلة..

ولكن أمس شاهد بأم العين ووثق الإعلام العبري اذلال جنوده الذين لم يستطيعوا حتى النطق  بكلمة واحدة!

فكيف بهم يستعدون لأخذ مواقعهم  القتالية؟؟؟
إن صفة الجبن "تغذي" عروقهم!


ما كان يُسمى "بجيش النخبة" أصبحت هذه التسمية من الماضي البعيد !

فلا جيش ..ولا نخبته ستبقى أصلا"! في خضم التجاذبات والانقسامات داخل وزارة الحرب الإسرائيلية- "الكرياه"-

فالتحديات بين  ضباط وجنود الاحتياط والوزراء الصهاينة أنصار التطرف والفاشية والجنرالات ستنهي جيشهم!

ولعله يجب أن نذكرهم  ب"نخبتهم" التي يتفاخرون بها لقد هزمتها المقاومة اللبنانية منذ زمن والمقاومة في غزة العزة!

هم أنفسهم في قيادة الأركان لا يؤمنون اليوم بهذه التسمية أي "جيش النخبة".

ما حصل منذ أيام على حدودنا الجنوبية يفرح قلوبنا ويثبت معادلة:

" الجيش والشعب والمقاومة "
ويحزن قلوب جنود العدو الغاصب ..

فارس من ضباط الجيش اللبناني تقدم بكل فخر وشجاعة واعتزاز بالقرب من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة
وتوعد الجنود الصهاينة إن تقدموا بخطوات تجاه أراضينا  وخرقوا الخط الأزرق فسيتخذ الاجراء المناسب!

الضابط الأبي نوجه له كل التحيات ونرفع القبعات احتراما" لموقفه الوطني النبيل إذ رفع أصبعه وخاطبهم:

" سيكون لنا موقف آخر في المرة المقبلة إن تجاوزتم الحدود!".

ولقد تراجع" أرانب" الجيش الإسرائيلي بحماية القوات الدولية "اليونيفيل".


وهو التلميح بالاشتباك معهم إن اقتضى الأمر!!

أذل جنود جيش القتل المدججين بكل أنواع الأسلحة وهذا موقف صعب عليهم ولن يُنسى!

إنها تربية المؤسسة العسكرية مدرسة الشرف والتضحية والوفاء التي تغرس بذور الوطنية والشهامة والمروءة في نفوس ضباطها وجنودها حتى تنمو "وتزهر" مواقف مُشرفة كهذا الموقف الذي سيذكره التاريخ..

نحن على حق وهذه أرضنا وترابنا ...وهم على باطل فكيف يخشاهم فرسان مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء؟؟

نشيد بموقف الضابط ذو الشهامة والأصالة الذي تقدم بشموخ "وأوجع" عدوه بالتهديد والوعيد!

فهل وصلت الرسالة إلى قيادة الجيش المحتل؟؟

بأن ضباط وجنود جيشنا الوطني على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطنهم وشعبهم إن تقدموا شبر واحد باتجاه حدودنا!


أما المشهد البطولي  الآخر الذي لا يقل وطنية عن تحدي الضابط المغوار

 كان لعسكري لبناني وجه قذيفة
" الآر بي جي" نحو دبابة الميركافا الإسرائيلية والتي تعتبر فخر صناعتهم !!

هذا المشهد الوطني بامتياز يُشرف كل مواطن لبناني فعندما يهددهم ضابط شريف ويتخذ عسكري نزيه موقع قتالي "بقذيفته" وهم في دهشة وحالة اذلال كيف لن ننتصر عليهم؟

ونسترجع ما تبقى من أرضنا المحتلة؟

أكدت لنا  هذه المشاهد والمواقف ضعف وعدم الجهوزية القتالية لضباط وجنود العدو الذين يختبئون كالأرانب في المغارات خشية من فرسان الجيش اللبناني وأبطال المقاومة!

 

ومن ضمن المشاهد الجميلة والتي أفرحتنا  والمذلة لجيش الحرب الإسرائيلي حين تمكن مواطن لبناني مدني

من سحب "مشط الذخيرة "لضابط إسرائيلي  وقيل أنه برتبة رائد خلال وقوفه بمحاذاة الشريط الحدودي ..

أين هيبة الجيش الذي لا "يُقهر " ؟
مدني واحد استطاع أن يفعل ذلك فما بالكم بمغاوير جيشنا أو مقاومتنا اللبنانية؟؟

كيف سيتصرف جنود الاحتلال الذين "تعصف" بهم المشاكل وتشتت تركيزهم وانتباههم في حال  شنت قيادتهم عدوان غاشم ؟

فهناك النيام على الحدود!
وهناك الخائف !
ومنهم المتوتر والشاحب لونه !

نراهم ونشاهدهم في الصور ونؤكد أن نهايتهم باتت قريبة جدا"!

تحية لأبطال الجيش اللبناني البواسل في الميادين   والساحات وعلى امتداد مساحة الوطن ..

أحبتنا الأوفياء ومهجة القلب والفؤاد الذين يفتدون تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.


"نعزف" تحية أشجان البطولة للضابط الذي نال من كبرياء جنود العدو...
 ورفع رؤوسنا عاليا" بتحديه وعنفوانه...

بلغوه عني السلام وقولوا له:
بُوركت الأم التي أنجبت أمثالك من الشجعان...

بلغوه سلامي... هنيئا" للوطن بك...

تحية معطرة بالحرية والكرامة لقيادة الجيش اللبناني..

كمواطنة لبنانية وكُثر من أبناء الوطن نتمنى منكم أن يُكرم الضابط العزيز بأرفع وسام يستحقه 
لأنه شرف وطن بأكمله من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله...

"شفتوا البطل"...


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)