شركة "اي سبيس" ستنقل مركبة إماراتية إلى القمر العام المقبل

profile
  • clock 16 أبريل 2021, 2:42:10 م
  • eye 684
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وأكدت الشركة اليابانية في بيان أن المستكشف "سيتم نقله إلى القمر على متن مركبة فضائية" تابعة لها في مهمة في 2022.

، بينما تسعى دول الخليج العربي  إلى تعزيز قطاعها الفضائي.

وسبق وان أعلنت  الإمارات في سبتمبر 2020 أنها ستقوم بإرسال مستكشف قمري إماراتي الصنع  إلى القمر بحلول 2024.

وطبقاً لتصريح  الشركة اليابانية أنها سنتقوم بنقل مستكشف "راشد" إلى القمر، و"تزويده بالاتصالات السلكية والكهرباء" خلال الرحلة بالإضافة إلى "الاتصالات اللاسلكية على سطح القمر".

واختارت الإمارات الأسبوع الماضي رائدي الفضاء الجديدين ضمن برنامجها لرواد الفضاء في دورته الثانية، من بينهما سيدة ستكون أول رائدة فضاء عربية.

كما أعلن  مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة “آي سبيس” اليابانية للفضاء, الأربعاء، عن اتفاق لنقل المركبة الإماراتية “المستكشف راشد” إلى القمر عام 2022.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي  مشترك بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة  “آي سبيس” اليابانية، شركاء تطوير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، وشارك فيه عدنان الريس مدير برنامج المريخ 2117 والدكتور حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، هذا وفقا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإماراتية.

وتم الانتهاء من أكثر من 50% من بناء المستكشف حتى الآن، فيما ستتم اختبارات المحاكاة  وبناء نموذج أولي الصيف المقبل 2022.

وسيكون موقع الإطلاق من ولاية فلوريدا الأمريكية عبر صاروخ الإطلاق space x، ولم يتم بشكل نهائي حتى الآن تحديد موعد الإطلاق.

ويعمل 50 مهندساً إماراتياً ضمن فريق بناء المستكشف راشد.

ومن المعلوم ان الامارات صرحت كثيراً بطموحها في بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام قادم بحلول سنة 2117.

ووظّفت دبي في 2017 مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر. وفي انتظار ذلك، تخطّط لإقامة "مدينة المريخ للعلوم" في صحراء الإمارات بتكلفة تبلغ حوالى 500 مليون درهم (135 مليون دولار)، والهدف منها محاكاة ظروف مماثلة لتلك الموجودة على المريخ

.

التعليقات (0)