- ℃ 11 تركيا
- 4 مايو 2024
شكوى جديدة في فرنسا بحق مسؤول إماراتي مرشح لرئاسة الإنتربول
شكوى جديدة في فرنسا بحق مسؤول إماراتي مرشح لرئاسة الإنتربول
- 1 أكتوبر 2021, 4:59:50 م
- 438
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ليون: قدمت شكوى جديدة بتهمة “التعذيب”، الخميس، في فرنسا من قبل محامي اثنين من المدعين البريطانيين ضد ضابط شرطة في الإمارات العربية المتحدة أعلن أنه مرشح لرئاسة الإنتربول في تشرين الثاني/نوفمبر.
ورفعت هذه الشكوى الجنائية أمام المحكمة المتخصصة في مكافحة الجرائم ضد الإنسانية لدى نيابة باريس من قبل ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، كما أعلن محاميهما رودني ديكسون الجمعة في مؤتمر صحافي عقده في ليون.
وتستهدف الشكوى التي جاءت بعد خطوة مماثلة في بريطانيا لم تؤت ثمارها، الجنرال ناصر أحمد ناصر الريسي المكلف إدارة القوات الأمنية في الإمارات، والمرشح المعلن لرئاسة وكالة تعاون الشرطة في ليون التي ستعقد جمعيتها العامة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول.
وأعلن هيدجز للصحافيين أنه احتُجز وتعرض للتعذيب بين أيار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر 2018 في الإمارات، بعد اعتقاله بتهم كاذبة بالتجسس أثناء زيارة دراسية.
أما أحمد فقال إنه تعرض للضرب عدة مرات خلال الشهر الذي أمضاه في السجن مطلع العام 2019، لدعمه العلني لفريق كرة القدم القطري المنافس خلال مباراة كأس آسيا.
ورفع “مركز الخليج لحقوق الإنسان” شكوى أيضا ضد الريسي المندوب في اللجنة التنفيذية للإنتربول، منتصف حزيران/يونيو في فرنسا بتهمة “التعذيب” بحق المعارض أحمد منصور المحتجز في الحبس الانفرادي منذ أكثر من أربع سنوات.
والجمعة، ذكر النائب هوبير جوليان لافيريير الموقع في حزيران/يونيو مقال احتجاج على “الإهانة” التي قد يشكلها هذا التعيين، الصحافة أنه وجه مع برلمانيين آخرين رسالة إلى إيمانويل ماكرون ليطلبوا من باريس الاعتراض على هذا الترشح. لكن دون الحصول على إجابة.
وأضاف أن “مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الإمارات تفسر بالتأكيد جزءا كبيرا من صمت السلطات الفرنسية”، متخوفا من أن تحقق الإمارات غاياتها كـ”ثاني أكبر مساهم في الإنتربول”.
ويكمن أمل المحامين الذين تقدموا بهاتين الشكويين في فرنسا في احتمال توقيف الريسي باسم العدالة العالمية، ورغم الحصانة التي قد يتمتع بها.
وقال وليام بوردون محامي مركز الخليج لحقوق الإنسان “على الحصانة أن تسقط عندما تنتهك الحقوق الأساسية بشكل صارخ”.
ويتمتع رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) المنتخب من الدول الأعضاء، بدور فخري كما قالت المنظمة غير الحكومية، رافضة التعليق على الاتهامات الموجهة إلى الريسي.
وقال ناطق “أي تعليق للأمين العام (للإنتربول) على مرشح لهذا المنصب سيكون في غير محله”.
وحتى اليوم مرشحان فقط لهذه الانتخابات المقررة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وهما الريسي والتشيكية ساركا هافرانكوفا، بحسب الإنتربول.
(أ ف ب)
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 03 مايو 2024
بريطانيا: نتوقع بدء عمليات ترحيل اللاجئين إلى رواندا في يوليو المقبل جمعة, 03 مايو 2024
نيويورك تايمز: كيف يمكن للمتظاهرين أن يساعدوا الفلسطينيين فعلياً؟ (مترجم) الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس اقتباسات
اثنين, 12 فبراير 2024
"كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن".. قصة تجارب غاندي مع الحقيقة اثنين, 15 مايو 2023
انفراجة في حل أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة أحد, 17 يوليو 2022
الدولة بيروكي تكتب.. الانقلاب المهزوم