- ℃ 11 تركيا
- 24 أبريل 2024
صبرة القاسمي يكتب : صدق الرئيس و كذب أعداء الوطن
صبرة القاسمي يكتب : صدق الرئيس و كذب أعداء الوطن
- 21 يوليو 2022, 11:42:04 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فى عام ٢٠٠٧ بالتعاون مع مركز ابن خلدون ، حضر إلى مصر المركز الدولى لحل النزاعات السلمية بواشنطن ، و معه العديد من العناصر الدولية فيما يطلق عليهم بالنشطاء فى المجال العام أو فى حقوق الإنسان، و كان الضيوف من عدة دول منها ، الولايات المتحدة الأمريكية و المانيا و جنوب أفريقيا و صربيا و عدد من الدول ، و حضر من مصر كل من سطع نجمهم بعد أحداث يناير ، و الذين لم يمنعوا من التعبير عن رايهم ، على الرغم من كم الأكاذيب التى قيلت ضد الدولة المصرية .
و بعدها بقليل كانت الدعوة لدولة شقيقة تنظم مؤتمرا عن الديمقراطية فى الوطن العربى و كان الحضور نخبة منتقاه ممن حضروا اللقاء الأول و برعاية و ترشيح من القائمين على الفاعلية الأولى.
و فى ٦ يونيو ٢٠١٠ توفى إلى رحمة الله الشاب خالد سعيد و تردد اقاويل كثيرة و شائعات حول وفاته ، وبدأت المزايدات ضد الدولة المصرية و ضد أجهزة الأمن و استمرت الوقفات على كورنيش الاسكندرية متشحة بالسواد و كذلك بعض الوقفات بالقاهرة و طفا على جثمان المرحوم عدد من الشخصيات التى طالما كانت بوقا للخراب و الفتنة فى مزايدة رخيصة على وحدة المصريين و ثقتهم فى الدولة المصرية و أجهزتها، فعمدوا إلى التشكيك فى بيان الداخلية و الطب الشرعي و قرارات الجهات القضائية ، فى رسالة سلبية للعقل الباطن للمواطن المصرى .
ظهرت كيانات لم يسمع عنها المصريين من قبل ، الوطنية للتغيير ، كفاية ، مركز نصار .
و ركب الموجة عدد ممن يطلقون على أنفسهم النخبة و بدأت زيارات لقبر المرحوم و دعوات للتظاهر و الوقفات الاحتجاجية، و لان الدولة المصرية صبورة و تمنح شعبها حق التعبير بما يتفق و القانون ، لم تمنع اى منهم و لم تصادر قلما و لم تحجر على رأى و لم تعترض هذه الوقفات أو الاحتجاجات .
نفس الوجوه و وجوه أخرى من الجماعة الإرهابية ، تحاول الآن إن تعيد الكرة مرة أخرى ، و لكن هيهات ، فقد وعى الشعب المصرى لهذه الاجندات الهدامة و تعلم الدرس عليه ألا يثق إلا فى قيادته و نظام الدولة المصرية و أجهزتها و الا يستمع الا إلى زعيمه و بيانات أجهزة الدولة .
و لذا فقد صدق الرئيس حينما طالب الصحفى الألماني بزيارة مصر و الاطلاع على الجهود الرائعة فى مجال حقوق الإنسان و الحفاظ على كرامة المواطن المصرى ، صدق الرئيس و الشعب يثق فى صدق الرئيس ، و مشروعات الدولة فى كل مناحى الحياة شاهدة على ذلك .
مشروعات تطوير العشوائيات و القضاء على الأماكن غير الأمنة ، محاربة الإرهاب والعنف و توفير الأمن و الأمان، مشروعات البنية التحتية فى كل مدن و قرى و شوارع مصر ، أبناء اللطائفة المسيحية و حقوق للم ينالوها على مر العصور فى اى بلد عربى، الاهتمام بحقوق المرأة و منحها مالم يتحقق فى اى من العصور السابقة ، تطوير و بناء سجون جديدة بمعايير تتفق و المعايير الدولية و حقوق الإنسان ، الخ من المشروعات و النجاحات التى لن تحصى و لن تعد .
نعم صدقت سيدى الرئيس و كل مصرى شريف يثق بك و بصدقك و حبك للوطن و شهادتك غير مجروحة .
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 24 أبريل 2024
هيئة علماء فلسطين "فرع لبنان" في وقفة تضامنية أمام الأونروا لدعم غزة أربعاء, 24 أبريل 2024
ألمانيا تستأنف التعاون مع الأونروا في قطاع غزة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تصريحات
أربعاء, 17 أبريل 2024
بن غفير: الإعدام هو الحل لمشكلة اكتظاظ السجون ثلاثاء, 16 أبريل 2024
إسرائيل تطمئن الدول الحليفة لها: نتنياهو يتجنب التواصل مع القادة الغربيين أحد, 14 أبريل 2024
العراق: دعوات سياسية لدعم رئيس الوزراء ومخرجات زيارته إلى واشنطن