صبرة القاسمي يكتب : صدق الرئيس و كذب أعداء الوطن

profile
د . صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية و الباحث فى شئون الحركات الإسلامية
  • clock 21 يوليو 2022, 11:42:04 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

فى عام ٢٠٠٧ بالتعاون مع مركز ابن خلدون ، حضر إلى مصر المركز الدولى لحل النزاعات السلمية بواشنطن ، و معه العديد من العناصر الدولية فيما يطلق عليهم بالنشطاء فى المجال العام أو فى حقوق الإنسان،  و كان الضيوف من عدة دول منها ، الولايات المتحدة الأمريكية و المانيا و جنوب أفريقيا و صربيا و عدد من الدول ، و حضر من مصر كل من سطع نجمهم بعد أحداث يناير ، و الذين لم يمنعوا من التعبير عن رايهم ، على الرغم من كم الأكاذيب التى قيلت ضد الدولة المصرية .
و بعدها بقليل كانت الدعوة لدولة شقيقة تنظم مؤتمرا عن الديمقراطية فى الوطن العربى و كان الحضور نخبة منتقاه ممن حضروا اللقاء الأول و برعاية و ترشيح من القائمين على الفاعلية الأولى. 
و فى ٦ يونيو ٢٠١٠ توفى إلى رحمة الله الشاب خالد سعيد و تردد اقاويل كثيرة و شائعات حول وفاته ، وبدأت المزايدات ضد الدولة المصرية و ضد أجهزة الأمن و استمرت الوقفات على كورنيش الاسكندرية متشحة بالسواد و كذلك بعض الوقفات بالقاهرة و طفا على جثمان المرحوم عدد من الشخصيات التى طالما كانت بوقا للخراب و الفتنة فى مزايدة رخيصة على وحدة المصريين و ثقتهم فى الدولة المصرية و أجهزتها،  فعمدوا إلى التشكيك فى بيان الداخلية و الطب الشرعي و قرارات الجهات القضائية ، فى رسالة سلبية للعقل الباطن للمواطن المصرى .
ظهرت كيانات لم يسمع عنها المصريين من قبل ، الوطنية للتغيير ، كفاية ، مركز نصار .
و ركب الموجة عدد ممن يطلقون على أنفسهم النخبة و بدأت زيارات لقبر المرحوم و دعوات للتظاهر و الوقفات الاحتجاجية،  و لان الدولة المصرية صبورة و تمنح شعبها حق التعبير بما يتفق و القانون ، لم تمنع اى منهم و لم تصادر قلما و لم تحجر على رأى و لم تعترض هذه الوقفات أو الاحتجاجات .
نفس الوجوه و وجوه أخرى من الجماعة الإرهابية ،  تحاول الآن إن تعيد الكرة مرة أخرى ،  و لكن هيهات ، فقد وعى الشعب المصرى لهذه الاجندات الهدامة و تعلم الدرس عليه  ألا يثق إلا فى قيادته و نظام الدولة المصرية و أجهزتها و الا يستمع الا إلى زعيمه و بيانات أجهزة الدولة .
و لذا فقد صدق الرئيس حينما طالب الصحفى الألماني بزيارة مصر و الاطلاع على الجهود الرائعة فى مجال حقوق الإنسان و الحفاظ على كرامة المواطن المصرى ، صدق الرئيس و الشعب يثق فى صدق الرئيس ، و مشروعات الدولة فى كل مناحى الحياة شاهدة على ذلك .
مشروعات تطوير العشوائيات و القضاء على الأماكن غير الأمنة ، محاربة الإرهاب والعنف و توفير الأمن و الأمان،  مشروعات البنية التحتية فى كل مدن و قرى و شوارع مصر ،  أبناء اللطائفة المسيحية و حقوق للم ينالوها على مر العصور فى اى بلد عربى،  الاهتمام بحقوق المرأة و منحها مالم يتحقق فى اى من العصور السابقة ، تطوير و بناء سجون جديدة بمعايير تتفق و المعايير الدولية و حقوق الإنسان ، الخ من المشروعات و النجاحات التى لن تحصى و لن تعد .
نعم صدقت سيدى الرئيس و كل مصرى شريف يثق بك و بصدقك و حبك للوطن و شهادتك غير مجروحة .


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)