صحيفة: المقاومة أرسلت رسالة مزدوجة عبر الوسطاء للاحتلال وهذا ما جاء فيها ..

profile
  • clock 12 أبريل 2022, 7:48:08 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن حركة "حماس"، أرسلت رسلة مزدوجة إلى الوسطاء، في ما يتعلّق بالوضع في المسجد الأقصى ومخيم جنين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحركة، قولها: "أن مفاد الرسالة بأنّ أيّ انتهاكات لن تكون مقبولة، وأنّ الحركة عند تعهّداتها بخصوص هاتَين القضيّتَين، وأن مسألة ذبح القرابين في الأقصى لن تسمح بها المقاومة مهما كلّف الأمر".

 وتزامنت هذه الرسائل مع تهديدات أطلقها الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، بأنّ المقاومة لن تسمح باستفراد الاحتلال بمخيم جنين، مهما كلّف ذلك من ثمن.

وفي سياق آخر نقلت الصحيفة، عن مصدر في المقاومة الفلسطينية، قوله: "إن الفصائل في قطاع غزة تابعت الانتهاكات المرتكَبة في الأقصى، بالإضافة إلى التدخّل الأردني المستهجَن لمنع الاعتكاف داخل المسجد خلال الفترة الحالية، والذي جرى تغليفه بقرار من مدير الحرم القدسي".

وكشف المصدر أن معلومات وصلت إلى الفصائل الفلسطينية بحدوث هذا التدخّل تحت ذريعة الوصاية الأردنية، مضيفاً أن قرار المنع اتُّخذ بناءً على تفاهمات جرت بين الأردنيّين وسلطات الاحتلال، بعد زيارة مسؤولين من الأخيرة للأردن خلال الشهر الماضي، متسائلاً: :لماذا لا يتدخّل الأردن لمنع دخول المستوطنين إلى المسجد، وأين دوره في منع ذبح القرابين داخل الحرم وإقامة شعائر يهودية تعبّر عن الإقامة المعنوية للهيكل المزعوم تمهيداً لتنفيذه على الأرض".

 وأشار المصدر إلى أنّ وزارة الأوقاف الأردنية أوعزت إلى مدير المسجد، عمر الكسواني (يتبع الأوقاف الأردنية)، بمنع الاعتكاف داخل الأقصى قبل دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك على إثر دعوات فلسطينية إلى الاعتكاف بدءاً من ليلة الإثنين، منعاً لإقامة الشعائر التهويدية. وإذ برّر الكسواني قراره بأنه موافق لما جرت عليه العادة، فقد ردّ المصدر بأن "الوضع الخاص للمسجد هذا العام، يستوجب اتّخاذ كلّ خطوة ممكنة لحمايته، بما فيها زيادة أيام الاعتكاف".

وأثار قرار الكسواني غضباً واسعاً في صفوف الفلسطينيين، ولا سيّما وأنه تزامن مع إعلان المستوطنين مخطّطاً لتنفيذ اقتحامات واسعة بمناسبة "عيد الفصح اليهودي" (الذي يصادف يوم 15/4/2022)، ضمن مساعيهم لتقسيمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

التعليقات (0)