صناعة برامج التجسس العالمية تخرج عن السيطرة

profile
  • clock 9 ديسمبر 2022, 7:40:19 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

"الصناعة العالمية لبرامج التجسس التجارية، التي تسمح للحكومات بغزو الهواتف المحمولة وتفريغ البيانات، تستمر في الازدهار".. هكذا خلص تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي أشارت إلى مواصلة الولايات المتحدة استخدام البرامج التجسسية.

ويستمر استخدام برامج التجسس في الانتشار في جميع أنحاء العالم، مع تدخل شركات جديدة، توظف قدامى المحاربين في الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى أنه "مع هذا الجيل الجديد من شركات التجسس، أصبحت التكنولوجيا التي كانت في يوم من الأيام في أيدي عدد صغير من الدول موجودة الآن في كل مكان، ما أدى إلى تغيير مجال التجسس الحكومي".

وقد وثق "ستيفن فيلدشتاين" الخبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن، استخدام برامج التجسس من قبل 73 دولة على الأقل.

 

وبيّنت الصحيفة الأمريكية، أنّ إحدى الشركات التي تبيع أداة قرصنة تسمى "بريداتور"، ويديرها جنرال إسرائيلي سابق من مكاتب في اليونان، وهي التي استخدمت لفرض رقابة وتجسس على السياسيين والصحفيين في أثينا، مشيرةً إلى أنّ برنامج "بريداتور" تم استخدامه في عشرات البلدان الأخرى منذ العام 2021.

وبيّنت أنّ "بعد ارسال أسئلة من الصحيفة إلى أثينا، اعترفت الحكومة اليونانية بأنها أعطت شركة Intellexa تراخيص لبيع بريداتور لدولة واحدة على الأقل لها تاريخ من القمع، مدغشقر".

ولفت تقرير الصحيفة إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" اتخذت موقفاً عاماً العام الماضي ضد إساءة استخدام برامج التجسس لاستهداف نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين والصحفيين.

لكن ذلك لم يمنعها من استخدام هذه الأجهزة والبرامج ضد شبكات المخدرات والجماعات الإرهابية.

وقالت إدارة مكافحة المخدرات، إن "رجال ونساء إدارة المكافحة يستخدمون كل أداة تحقيق قانونية متاحة لملاحقة العصابات الأجنبية والأفراد العاملين في جميع أنحاء العالم المسؤولين عن وفيات التسمم بالمخدرات".

ومع ذلك، تحاول إدارة "بايدن" فرض درجة معينة من النظام على الفوضى العالمية، وفق التقرير.

التعليقات (0)