ظهر في الزنتان.. ما وراء عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد في ليبيا

profile
  • clock 26 يونيو 2024, 1:30:30 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور جديدة يظهر فيها سيف الإسلام القذافي، النجل الأكبر للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع نجل آمر إحدى الكتائب التابعة لخليفة حفتر في الزنتان.

ويرجح ناشطون أن تكون صورة نجل القذافي الذي ظهر في منطقة جبلية وهو مرتديا قبعة رياضية وزيا أبيضا وواضعا على كتفه سترة سوداء اللون في مدينة الزنتان.

 

وفي أبريل الماضي، أعلنت قوى اجتماعية وعسكرية وأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.

وأكدت "سعيها لتسخير كل الجهود والامكانيات المتاحة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الأهلي وبناء المستقبل المشرق".

فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". موضحا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".

ويذكر أن محكمة استئناف طرابلس دائرة الجنايات في وسط العاصمة، في نهاية يوليو عام 2015 قضت بالإعدام رميا بالرصاص على سيف الإسلام و8 من رموز النظام السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب من بينها قتل محتجين خلال الانتفاضة ضد حكم والده.

إلا أن ما تطلق على نفسها "كتيبة أبي بكر الصديق" بمدينة الزنتان، قد أطلقت سراحه في 11 يونيو 2017 وقالت حينذاك إنها أطلقت سراحه بناء على طلب من حكومة عبد الله الثني المؤقتة بشرق البلاد والتابعة لخليفة حفتر.

وأدان المجلس العسكري لثوار الزنتان الذي شارك سابقا في احتجاز سيف الإسلام والمجلس البلدي للزنتان إطلاق سراحه من قبل كتيبة أبو بكر الصديق.

وجاء في بيان صادر عن المجلسين أن الإفراج عن سيف الإسلام "شكل من أشكال التواطؤ، وخيانة دماء الشهداء، وطعنة في ظهر الجسم العسكري الذي تدعي (كتيبة أبو بكر الصديق) أنها تنتمي إليه".

تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة سيف الإسلام بجرائم ضد الإنسانية خلال محاولة والده، معمر القذافي، غير الناجحة لقمع التمرد ضد حكمه.

وألقي القبض على سيف القذافي في نوفمبر 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا.

التعليقات (0)