عبد الله العقاد يكتب.. غدر الاحتلال لا بد أن يقابل بثمن يدفعه !

profile
أ.عبد الله العقاد ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كاتب ومحلل سياسي فلسطيني
  • clock 7 أغسطس 2022, 6:52:42 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

توالي الصليات النارية والرشقات الصاروخية هي رد واجب حتى يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في فجرنا الصادق.

فصورة النصر التي أرادها الاحتلال بغدره وإجرامة لا ينبغي أن يبلغها..

كيف؛ وقد مرّغت المقاومة وجهه أمام قطعانه المستوطنين، وهو يجليهم لأول الحشر؛ فينقلهم في باصات من الغلاف إلى حيث عكا، ويقيد حركة كثير منهم في الملاجئ، ويخلي الشواطئ والمتنزهات والمنتجعات، ويترقب العقاب الأوفى؟!

وهذه المستعمرة التي تسمى تل أبيب التي أرادها مدينة لا تنام لحيويتها ونشاطها، فإذا بها ترزح تحت القهر المقاوم، ويجمح القطعان الغاصبين فيها إلى المدّخلات والملاجئ.

ها هي صورة المقاومة البطلة التي نحن معها في كل أحوالها وحالاتها، شرفنا هي وملاذنا دوماً..

ثم إياكم أيها الأبطال من سهام الغدر، والأقلام الأجيرة التي تريد لنا فُرقة وتفريقاً، ليس منا من يسفه مقاوماً، ويهجو مقاتلاً وهو في هيجائه…!

نعم، الأخطاء واردة، ولكن ليس في المعارك تقيم المسالك، وليس التقييم يقبل من كل سالك، فالتقييم له وقته، وله أهله، وله خطوطه.

وهذا ما علمتنا إيها غزوة بدر وأحد والأحزاب وحنين، وها هم الصحابة الأكرمين، قد وقعوا في أخطاء وصلت إلى أن تولوا عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وعصوا أمره، ولكن القرآن الكريم قوّم المعوج، وأكد على القيم، وصوب الخطأ، ثم قال لحبيبه، فاعف عنهم واستغفر لهم، وشاورهم في الأمر.

جزاكم ربي خيراً وعزاً ونصركم في كل موطن تحبون أن تنصروا فيه.. 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)