- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
عجائب عبد القدوس - الحب العلامة الفارقة بين التدين و التطرف
عجائب عبد القدوس - الحب العلامة الفارقة بين التدين و التطرف
- 9 مايو 2021, 3:28:22 م
- 643
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
التدين أمر مطلوب جدا ولكن التطرف والتشدد مرفوض تماما ، والفارق بين هذا و ذاك هو الحب !
وهذا كلام قد يدخل في دنيا العجائب و حضرتك تتساءل عما أعنيه.
وأشرح ما أقصده قائلا المتدين بصحيح يتميز بقلب كبير تراه يحب كل الناس وقلبه يتسع للجميع لا فارق بين مؤمن وملحد ويا سلام عليه في تعامله مع أهل بيته يستحق عشرة على عشرة .
وعلاقاته واسعه و حلوة مع مختلف أطباف المجتمع ولا يقتصر على فئة بعينها و تراه يتمنى الخير لكل من يعرفه.
والمتشدد عكسه في قلبه مرض وصدق من قال معاصي القلوب أخطر من المعاصي الظاهرة
،لذلك تراه ينظر إلى الناس بريبة خاصة غير الملتزمين منهم وخطابه لهم مليئ بالوعيد والتهديد بما ينتظرهم بالعذاب في الاخرة .
وصداقته لغيره تقتصر فقط علي المتشددين من أمثاله وهو وبال على بيته ويريد أن يكون السيد في منزله وزوجته وأولاده في خدمته !!
وهكذا يتضح لك الفارق الكبير بين المتدين الذي يملئ الحب كيانه والثاني المتشدد في قلبه مرض .
.الاول نعمة على المجتمع والثاني نقمة عليه ونعمه و نقمة بينهم تشابه عجيب لكن الفارق بينهم شاسع .. اليس كذلك؟
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس أخبار تركيا
اثنين, 29 أبريل 2024
وزير الدفاع التركي يستقبل رئيس الأركان المصري أحد, 28 أبريل 2024
تعطيل أسطول الحرية بسبب دولة إفريقية سبت, 27 أبريل 2024
مظاهرات في ولايات تركية تضامنًا مع غزة