عضو سابق بوكالة الأمن الإسرائيلي : معلومات الأنفاق ضاعت في عمليات 7 أكتوبر (فيديو)

profile
  • clock 19 ديسمبر 2023, 12:10:35 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 

كشف العضو السابق في وكالة الأمن الإسرائيلية، العقيد أميت آسا، عن معلومة خطيرة هي فشل أجهزة المخابرات في فهم حجم البنية التحتية للأنفاق بسبب ضياع المعلومات في عمليات غزة.

وقال  العقيد أميت آسا خلال لقائه مع قناة «إي نيوز 24» العبرية، إن المعلومات الاستخبارية حول أنفاق حماس ضاعت خلال عمليات 7 أكتوبر» لذلك فشلت أجهزة المخابرات الإسرائيلية في فهم حجم البنية التحتية للأنفاق، ولم تكن لدينا معلومات كافية.

 

ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 73 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 19 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدني 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.

ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدني، ويتم استهداف كل شيء في قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد في الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلي، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.

وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلي غير القانوني، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها في حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولي، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التي يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسري، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي غير المسبوق الذى لم يترك أي مكان آمن في غزة.

التعليقات (0)