"غالانت": إسرائيل تقاتل محوراً وليس عدواً واحداً.. والأولوية ليست محاربة حزب الله

profile
  • clock 8 يناير 2024, 9:33:47 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يرى وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنّ "إسرائيل تقاتل محوراً، وليس عدواً واحداً"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الإثنين.

وأضاف غالانت أنّ إيران "تبني قوتها العسكرية من أجل استخدامها ضد إسرائيل".

وقال إنّ مصدر قلقه المباشر هو "الحدود الشمالية"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الآن "ليست الدخول في حرب مع حزب الله".

وتابع غالانت أنّه "يجب أن يتمكّن 80 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان"، لافتاً إلى أنّه إذا لم يتم التفاوض على اتفاقٍ لجعل ذلك ممكناً، فإنّ "إسرائيل لن تتراجع عن العمل العسكري". حد قوله.

وتأتي تصريح غالانت في ظل مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة، وكان اللافت وصول صواريخها إلى 8 كيلومترات باستهدافها قاعدة ميرون للمراقبة الجوية، وهو ما اعتبره الإعلام الإسرائيلي تطوراً نوعياً في المواجهة القائمة وتصعيداً لافتاً، كون "الاستهداف تجاوز نطاق الـ5 كيلومترات التي تحددت بفعل قواعد الاشتباك".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أنّ نصف سكان مستوطنة "سادِه نحميا" (تبعد 6 كلم عن الحدود اللبنانية) غادروا بسبب ضربات حزب الله.

وسلّطت وسائل الإعلام الضوء على أنّ المستوطنين الذين لم يغادروا "سادِه نحميا" يخشون إجراء مقابلات مع الإعلام، موضحين أنّ هناك توجيهات من لجنة المستوطنة تمنعهم من الحديث عن الواقع الأمني المُعقّد الذي يعيشون فيه، مع العلم أنّ مدخل المستوطنة مغلق والمستوطنون لا يخرجون إلا للحالات الضرورية فقط.

وتحدّثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تزايد الإحباط لدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين تمّ نقلهم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء أصبحوا "مضطربين بصورة متزايدة بسبب الضربات"، التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، والتي نُقلوا في إثرها من المستوطنات الشمالية.

وفي وقتٍ سابق، أخلت سلطات الاحتلال، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها في الشمال لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الإسرائيلي).

التعليقات (0)