تكبير الخط تصغير الخط

يقول المؤرخ الفرنسي دومينيك فيدال" المختصُ في الشؤون الإسرائيلية، أن الاحتلال  قُتل 40 ألفاً من أهل غزة، في المقابل قُتل من جنود الصهاينة أكثر من 15 ألفاً على أقل تقدير.  

وكشف فيدال، عن الهجرةُ العكسية من إسرائيل إن أعدادَ مَنْ غادروا إسرائيلَ بعد السابع من أكتوبر ما بين 600 ألف ومليون شخص، وأضاف المؤرخ الفرنسي: "إسرائيل تُبقي هذه الأرقامَ طيِّ الكتمان كأنها أسرارُ حربٍ".

وأشار فيدال، إلى نظريةُ الأمن الإسرائيلي التي وضعها "بِنْ جوريون" التى تقوم على ثلاثةِ قواعد وهي:

- الانذارُ المبكر، بحيث تكتشفُ إسرائيلُ (مبكراً) أي هجوم مُحتمل، وفي 7 أكتوبر "لو الرجالة شَـدِّتْ حِيلها "كمان شويه" كانتْ أسَـرتْ نتنياهو نفسَـه".

- الردعُ الشــديد؛ لتُخِيفَ أيَّ دولةٍ في المنطقة، والمقاومةُ اليومَ تقتلُ وتأسرُ، والقذائفُ تنهالُ عليها من غزةَ ولبنانَ واليمن والعراق

- الحَسْـمُ السّـريعُ، فجميعُ حروب إسرائيل غاراتٌ سـريعةٌ وتحققُ نتائجَ كبيرةً، في حرب يونيه 1967 ضربتْ إسرائيلُ مصرَ وسوريا والأردن، وسـيطرتْ على سيناء وغزةَ والضفة الغربية وهضبةِ الجولان... وكلُّ هذا تمَّ في سِـتةِ أيام!! اليومَ قاربتِ الحربُ على السـنة.... إذن: انهارتْ نظريةُ الأمن الإسرائيلي بكلِّ أركانها!

وأكد، أن  أهدافُ إسرائيل التي تعهدَ بها نتنياهو هي: القضاء على المقاومةِ، وإرجاع أسرى الصهاينة، واليوم تقفُ المقاومةُ قائمةً شامخةً لم تنحنِ، بل ونقلتْ ميدانَ المعركة إلى تل أبيب وأراضي 48، أما الأسرى فلم يأخذْ منهم أسيراً واحداً إلا بشروطِ المقاومة أو يعود جثة.