فيديو| مفتي ليبيا: اقتحام معابر غزة والضفة "فرض عين".. ومن يمنع ذلك "صهيوني"

profile
  • clock 28 مارس 2024, 1:52:51 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

طالب مفتي الديار الليبية، الشيخ الصادق الغرياني، حراس الحدود في المعابر حول قطاع غزة والضفة الغربية بالسماح للمسلمين باقتحام الحدود لنصرة إخوانهم الفلسطينيين.

وقال "الغرياني"، في مقطع فيديو أذاعته قناة "التناصح" الليبية، الخميس: "حرام عليهم أن يمنعوا الناس".

وأضاف: "الناس الذين يحرسون المعابر حول غزة والضفة الغربية حرام عليهم أن يمنعوا الناس من اقتحام هذه المعابر".

كما أضاف مفتي الديار الليبية: "الناس مطالبون بدخول هذه المعابر وبنصرة إخوانهم، إنه فرض عين، دفاعاً عن إخوانهم وعن كيانهم وعن المسلمين وعن حرماتهم وأمهاتهم ونسائهم".

 

كما قال الشيخ الغرياني: "من يعمل في الشرطة أو أي جهة أمنية تابعة للأردن أو مصر حرام عليه أن يقف حارساً للصهاينة، فهو بحراسته لهم يكون منضماً إليهم ومتعاوناً معهم ويقتل إخوانه المسلمين، ويعد ضمن قوات الصهاينة التي تقتل المسلمين".

موقف مفتي الديار الليبية مع تكرار العمرة

في مقطع فيديو نُشر الأسبوع الماضي، قال مفتي الديار الليبية إن دفع الأموال لأداء العمرة لأكثر من مرة يعد إهداراً لمال يجدر به أن يدفع لأهل غزة ودعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن دعم أهل غزة له الأولوية.

كما شدد الشيخ الصادق الغرياني على أنه لا ينبغي للمسلمين الاعتقاد بأن التزاحم لأداء العمرة يعد أعلى درجات العبادة، في حين يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر للإبادة، لأنه يعتبر "غفلة وتصرفاً غير صحيح"، وفق قوله.

كما أدان الإقبال على مطاعم أجنبية تدعم الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن الأموال التي تدفع إليهم تذهب لقتل سكان غزة وتجويعهم.

فيما حذر الشيخ الصادق الغرياني من الانسياق وراء ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بإنشاء معبر بحري لإغاثة غزة، ووصفه بـ"الاختراع الصهيوني".

بينما خاطب الشيخ المسلمين متسائلاً عما إذا كان يعقل أن يسلّم المسلمون ما يمكن أن يمنحوه من مساعدات لأهل غزة إلى الولايات المتحدة عبر شراء بضائعها، لتقوم بمنح السلاح إلى إسرائيل. وقال المفتي إن تقديم الإغاثة لسكان غزة لا يحتاج إلى قوافل ومعابر، إنما يحتاج إلى وقف إطلاق النار.

التعليقات (0)