- ℃ 11 تركيا
- 28 مارس 2024
قبل يوم من بدء ترحيلهم.. وزير لبناني: لم يعد بإمكاننا تحمل أعباء النازحين السوريين
قبل يوم من بدء ترحيلهم.. وزير لبناني: لم يعد بإمكاننا تحمل أعباء النازحين السوريين
- 25 أكتوبر 2022, 1:34:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "هكتور حجار"، الثلاثاء، إن بلاده لم تعد قادرة على تحمل أعباء النازحين السوريين، مشيرا إلى حالة ندرة الموارد المالية، التي تعاني منها الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها "حجار" لمركز الأمن العام في البقاع الشمالي ببلدة اللبوة، المعني بشؤون النازحين في عرسال والجوار، حسبما أوردت قناة "إم تي في" اللبنانية.
وأضاف الوزير اللبناني: "أصبحنا دولة فقيرة، وباب الحل هو العودة (..) جئنا لنؤكد أن أحد أهداف زيارتنا التحقق مما إذا كان هناك ضغوط، وما يهمنا هو عودة السوريين إلى بلادهم طوعيا، مقابل ألا نرسلهم مجبرين".
وأضاف: "جئنا لنقول من مركز الأمن العام ألا ضغوط أو ترهيب.. النازحون يريدون العودة إلى بلدهم طوعيا، وجئنا لنتأكد من أن الجمعيات لا تقوم بدور ضاغط من أجل بقائهم في لبنان".
وأشار "حجار" إلى أن "خبر العودة الطوعية مطروح منذ أسبوع في الإعلام ويركز على العدد، بينما نحن نركز على المبدأ، وعلى حقنا بالمتابعة، وخلق آلية واضحة للعودة، سواء كان العدد قليلا أو كبيرا، أو إذا حصل ضغط حتى يقل العدد".
وأردف الوزير اللبناني: "أننا لا نركز على الأعداد، إنما على انطلاق عودة آمنة، نبين للمجتمع الدولي بأننا دولة ذات سيادة، لأن لبنان قدم ما يكفي من الاحتضان على المستوى المالي والصحي".
وأعلن لبنان رسميا، يوم الجمعة الماضي، بدء ترحيل الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين لديه غدا الأربعاء، مشيرا إلى دفعة أولى تضم 6 آلاف عائد إلى سوريا.
وجاء ذلك تنفيذا لما أعلنه الرئيس اللبناني "ميشال عون"، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حين قال إن بلاده ستبدأ إعادة السوريين إلى بلادهم على دفعات، وذلك رغم مخاوف أبدتها جماعات حقوقية بشأن سلامتهم.
وتقدر الحكومة اللبنانية أن عدد سكان البلاد يبلغ أكثر من 6 ملايين، ويشمل هذا العدد ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ سوري، وهو عدد أقل بكثير من ذلك المسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبالغ مليون لاجئ.
يذكر أن معظم اللاجئين السوريين في لبنان لا يملكون أوراقا نظامية، ونحو 20% منهم يعيشون داخل عشرات المخيمات المتوسطة والصغيرة، وأغلبهم ينحدرون من مناطق معارضة، مثل حمص وحلب وإدلب وريف دمشق الجنوبي والشرقي وحماة ودرعا.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 28 مارس 2024
أودى بحياة 4 مواطنين من أصل تركي.. مراسم تأبين ضحايا حريق مبنى في ألمانيا خميس, 28 مارس 2024
جيش الاحتلال يعترف بإصابة 8 جنود في غزة خميس, 28 مارس 2024
أين سلطة عباس؟.. الاحتلال يستولي على 50 ألف دونم بالضفة عام 2023 الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس في العمق
خميس, 28 مارس 2024
مدرس فرنسي يتقدم باستقالته بعد اعتدائه على طالبة وخلع حجابها خميس, 28 مارس 2024
رغم قرار مجلس الأمن.. أمريكا تطلب مشاركة جنرالاتها بوضع خطط اجتياح رفح