قولت الاحتلال تقتل ثلاثة مقاومين فلسطنيين في مدينة نابلس

profile
  • clock 8 فبراير 2022, 12:57:34 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
صورة للشباب الثلاثة الذين استشهدوا

اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، ثلاثة مقاومين فلسطينيين في مدينة نابلس. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الرسمية إن "وحدة اليمام الخاصة"، تمكنت من تصفية ثلاثة مقاومين فلسطينيين، نفذوا عمليات إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين. وكشفت مواقع فلسطينية أن الشهداء الثلاثة ينتمون إلى كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح". والشهداء هم: "إبراهيم النابلسي، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل". وأظهرت مشاهد إمطار قوات الاحتلال سيارة الشبان بالرصاص، 

وأظهرت توثيقات من المكان، إطلاق قوات الاحتلال وابلا من الرصاص التي اخترقت كافة نوافذ المركبة، بعد اعتراض طريقها من قبل مركبة أجرة استقلتها قوات الاحتلال. وزعم الاحتلال أنه جرى "تصفية خلية إرهابية من منطقة نابلس المسؤولة عن عمليات إطلاق نار نحو قواته ومواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة".
ونعت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها "شهداءها الأبطال إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة صهيونية في مدينة نابلس جبل النار".


"تحقيق سريع في جرائم الاحتلال"


وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني الوحشية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد 3 شبان.
وجاء في بيان لها "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".


وحملت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة"، وقالت إن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه".

 


كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عمليا، والإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها. كما طالبت الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في تغريدة على "تويتر": "أحيي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي قضى اليوم على الخلية التي نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة". كما ذكر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، في تغريدة على "تويتر" أن "الفلسطينيين الثلاثة أطلقوا النار على جنود من الجيش الإسرائيلي، وهم خلية مسؤولة عن سلسلة من العمليات ضد يهود في الأسابيع الأخيرة".

 

التعليقات (0)