قيادة الأسرى تتوعد بخوض معركة “الكرامة أو الموت” للتصدي لسياسة بن غفير

profile
  • clock 23 ديسمبر 2022, 12:36:37 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

غزة – “القدس العربي”:

أعلنت قيادة الأسرى عن تشكيل  اللجنة الوطنية العليا لقيادة المعركة القادمة ضد إدارة السجون الإسرائيلية  بشكل موحد، وتوعدت بالمضي في خطوات النضال إن أراد الاحتلال حربا، وقالت إنها ترفع شعار “الكرامة أو الموت”، في الوقت الذي كشف فيه النقاب بأن الاتفاق الائتلافي بين حزب “الليكود”، وحزب الفاشي “القوة الصهيونية”، ينص على سن قانون جديد لـ “إعدام الأسرى”.

استعداد للمعركة 

وقالت قيادة الأسرى في “سجن عوفر”، في بيان مسرب لها إنها بدأت “التعبئة”، لهذه المعركة، وأضافت وهي تؤكد على عزمها الخوض حتى النهاية لمواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية “أرواحنا تسبق كلماتنا، مؤمنين أنّ شعبنا يحيط بنا، ولسنا وحيدين على خط النار، نبني جداراً للدفاع عن حقوقنا المعمدة بالدم، ونقول لهم لن تمروا”، وأضافت منذرة الاحتلال “فلتتشابك قبضاتنا، أسرى، وفصائل، ومؤسسات وجماهير لنستعد للمواجهة القادمة، فالإرادة الفلسطينية لا تهزم”.

وأعلنت قيادة الأسرى في “سجن عوفر”، أنها قررت الاحتفال بشكل موحد إحياء لذكرى انطلاقات الفصائل، في يوم واحد، وأن يحول يوم الاحتفال لـ “عرس لتأبين الشهيد ناصر أبو حميد” من أجل التأكيد على قانون الوحدة الوطنية، وأكدت أن الوحدة الوطنية هي “فعل وقول، سرُّ الانتصار، ومقدمة الانتصار، وبدونها لن نرى النصر”.

وفي هذا السياق، فقد أعلن حزب “القوة اليهودية” الذي يرأسه بن غفير، أن الاتفاق الائتلافي بينه وبين الليكود، ينص على العمل على سن تشريع يسمح بفرض “عقوبة الإعدام” على الفلسطينيين من منفذي العمليات، وأنه وفقا للاتفاق الائتلافي، سيتم تمرير القانون في “الكنيست” قبل المصادقة على الميزانية العامة للدولة لعام 2023.

الأسرى المرضى 

وقالت جمعية “واعد” للأسرى، إن الاحتلال يرفض توفير العلاج للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، رغم مرور شهرين على إصابته بمرض سرطاني نادر، لافتة إلى أن عائلته بصدد تقديم استئناف لدى المحكمة للسماح له بتلقي الأدوية اللازمة لمواجهة مرضه الفتاك.

وأوضحت الجمعية أن الاحتلال أعاد الأسير دقة لـ “سجن عسقلان” رافضا الإبقاء عليه في مكان ملائم لتلقي الرعاية الطبية.

وهذا الأسير البالغ من العمر (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية داخل أراضي العام 48، ومعتقل منذ عام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقاً بـ (37 عاما) وأضاف الاحتلال على حكمه لاحقاً عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، ورزق منها عام 2020 بطفلة أسماها “ميلاد” عبر تهريب نطفة محررة.

وفي السياق، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تقريرا أوردت فيه تفاصيل الوضع الصحي لأسرى مرضى يقبعون في “عيادة سجن الرملة”، بعد زيارة محاميها لهم للاطمئنان عليهم ونقل تفاصيل وضعهم الصحي.

وذكرت أنه تم نقل الأسير محمد وليد السعيد، وهو بأوضاع صحية خطيرة الى مستشفى “تل هشومير”، نتيجة للحروق الشديدة التي أُصيب بها خلال عملية اعتقاله، حيث خضع لعمليات جراحية خلال الفترة الماضية، ومكث الأسير بمستشفى “تل هشومير” لمدة شهر ونصف وبعد ذلك تم نقله الى “عيادة سجن الرملة”.

وذكرت الهيئة أنه تم نقل الأسير يوسف مصطفى حمدان مقداد، إلى مستشفى “سوروكا”، بعد أن فقد الوعي أثناء تواجده في “سجن نفحة”، حيث خضع لعملية فتح شرايين، ثم لعملية قسطرة، بعد أن تبين أنه يعاني من انسداد كبير في 3 شرايين بالقلب.

ومكث الأسير بعدها الأسير أسبوع في “مستشفى سوروكا”، ثم بعد ذلك تم نقله الى “عيادة سجن الرملة” لاستكمال العلاج، ومن المتوقع أن يبقى في تلك العيادة التي تفتقد للكثير من المعدات الطبية، لعدة أشهر، قبل ان يتم اعادته الى السجن، حيث يعاني حاليا  من دوخة بشكل مستمر، كما أنه لا يستطيع مضغ الطعام، ويتناول أكثر من 10 أنواع أدوية.

كلمات دليلية
التعليقات (0)