- ℃ 11 تركيا
- 3 مايو 2024
كاتبة إسرائيلية: على تركيا دفع ثمن مساعداتنا الإغاثية
كاتبة إسرائيلية: على تركيا دفع ثمن مساعداتنا الإغاثية
- 16 فبراير 2023, 7:17:09 ص
- 305
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف حديث لصحفيين إسرائيليين عن الأهداف من وراء زيارة وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، إلى العاصمة التركية أنقرة، ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد.
آريئيل كهانا، المراسل السياسي لصحيفة إسرائيل اليوم، زعم أن "مباحثات أردوغان- كوهين تناولت البرنامج النووي الإيراني، وقضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وأشار كوهين إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا مهمة لاستقرار المنطقة، وقد عملنا في الآونة الأخيرة على مواصلة تقويتها، زاعما أن الأصدقاء يقاسون حتى في أوقات الشدة، وفي هذا الوقت الصعب تصل إسرائيل للتضامن مع الشعب التركي".
يفعات أرليخ، الكاتبة في صحيفة إسرائيل اليوم، زعمت أن "لإسرائيل الحق أن تطالب أردوغان مقابل ما تقدمه من مساعدات لمواجهة الزلزال بألا يمنح حق اللجوء لمن يستهدفون الإسرائيليين بعمليات القتل، بعد أن أنقذت الطواقم الإسرائيلية العديد من الأتراك تحت الأنقاض، حيث تم إرسال 500 جندي وعشرات المتطوعين المدنيين إلى هناك باسم دولة الاحتلال، زاعمة أنني لاحظت من خلال تغطية عمل هذه الطواقم أن الوفد الإسرائيلي لقي استقبالا حارا في تركيا، سواء من قبل المسؤولين الحكوميين أو من ردود الفعل الحارة والمتحمسة من الناس على الأرض"، وفق زعمها.
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم ذلك، فإن تركيا كدولة كانت في الماضي، ولا تزال حتى اليوم، ترعى المنظمات المعادية لإسرائيل، واليوم بعد أن أصبح واضحًا أن دولة إسرائيل الصغيرة ساعدت تركيا في أصعب أوقاتها أكثر من غيرها من الدول، فإنه يحق أن تطالب أردوغان بالمعاملة بالمثل، نحن نساعد في إنقاذ الأرواح على أرضه، على الأقل ألا يمنح حق اللجوء لمن يريدون قتلنا هنا".
وزعمت أنه "في السنوات العشرين الماضية أصبحت إسطنبول عاصمة قيادة حماس، ومركزا دوليا ضخما لشبكة تبييض أموال من خلال جمعيات دينية، ويقيم قادة حماس العسكريون المسؤولون عن نشاطاتها المسلحة الغربية، كما تضم الأراضي التركية منتديات تشمل جميع أنصار جماعة الإخوان المسلمين في العالم، تقوم بتحويل مئات ملايين الدولارات من خلالها إلى أنشطة مسلحة، ودعم عائلات منفذي عمليات المقاومة".
تجدر الإشارة إلى أنه من أجل المصالحة الإسرائيلية التركية في أيلول/ سبتمبر الماضي، طلب الاحتلال من أنقرة إبعاد قيادة حماس من أراضيها، لكن هذا لم يحدث، حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أبدت انزعاجها من تفاخر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تشرين أول/ نوفمبر بالعلاقات الطيبة مع حماس، وعدم استجابة تركيا للمطلب الإسرائيلي بطرد قادتها.
وتكشف دولة الاحتلال عن أهدافها الحقيقية من مسارعتها لمساعدة تركيا في مواجهة آثار كارثة الزلزال، أي أنه لم يكن عملا إنسانيا بحتا، بقدر ما يخفي أطماعا سياسية تتمثل في أنها ستعاود مطالبة تركيا بالضغط على المرتبطين بالمقاومة الفلسطينية، ما قد يعني زيادة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على أنقرة، للعمل على تقليص تواجد القوى المعادية للاحتلال من على الأراضي التركية.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 03 مايو 2024
قرار جديد من وزارة التعليم الفلسطينية حول شهادات طلاب غزة جمعة, 03 مايو 2024
أول تعليق من حماس على استشهاد فلسطينيين في معتقلات الاحتلال جمعة, 03 مايو 2024
تركيا: أوقفنا التبادلات التجارية مع الاحتلال بشكل رسمي الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس صحافة عالمية
جمعة, 26 أبريل 2024
عودة شبح فيتنام.. "نيويورك تايمز": احتجاجات الجامعات تنذر بصيف ساخن جمعة, 26 أبريل 2024
"التحرر من الصهيونية".. ننشر الترجمة الكاملة لمقال ناعومي كلاين في الجارديان جمعة, 26 أبريل 2024
إسرائيلي حارب في لبنان 2006: " نحن بلد قذر".. هل اقترب زوال الاحتلال؟