كمال الجنزوري.. رواية أخرى

profile
  • clock 31 مارس 2021, 11:40:00 م
  • eye 1437
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كان الجنزوري من الجيل الذي درس في الولايات المتحدة، وعاد لمصر ليعمل مع انور السادات تحت مظلة كامب ديفيد، وسياسات توسيع القطاع الخاص، والتبعية للولايات المتحدة..

صار وزيرا دائما للتخطيط في عهد حسني مبارك، ثم رئيسا للوزراء، وتوصف الثلاث سنوات التي تولى فيها رياسة الوزارة بأنها كانت الأشرس في بيع شركات القطاع العام وبيع أراضي الدولة، فخلال الفترة من 1996-1999 تم بيع وخصخصة وتصفية حوالي 115 شركة من شركات القطاع العام، وفي عهده تم صنع صفقة موبينيل المشبوهة وصنع ظاهرة نجيب ساويرس، وتكشف احدى الوثائق الرسمية عن تحمسه لصفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل وتشجيعه لها، ولكن الصفقة تأخرت بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية..

كما تكشف مذكرات السفير الاسرائيلي الخامس ديفيد سلطان عن تحمس كمال الجنزوري للتطبيع مع اسرائيل، وكيف زادت وتيرة التطبيع في عهده..

تولى الجنزوري الوزارة للمرة الثانية في اواخر 2011، خلال مجزرة مجلس الوزراء، في محاولة لتهدئة الأوضاع، وفي عهده القصير هذه المرة وقعت مجزرة بورسعيد، ورحل الرجل عن الوزارة دون انجاز يذكر ..

لم يكن الرجل خطيبا مفوها وكثيرا ما اهتز وتلعثم امام الكاميرات، وكان وزيرا مخلصا لنظام مبارك أشرف على مشاريع الخصخصة وبيع ممتلكات الشعب، وحين صار رئيسا للوزراء ساهمت سياسات حكومته في افقار المصريين على المدى غير البعيد.. ولكن المصريين أحبوه رغم كل شيء

التعليقات (0)