كيف تحول المستوطن “يعقوب” إلى رمز للغباء؟

profile
  • clock 29 مايو 2021, 8:11:31 م
  • eye 1968
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

من بين الشخصيات الاستيطانية المشهورة التي تقطن في حي الشيخ جراح، بعدما استولت سلطات الاحتلال على عدد من منازله، يسكن “يعقوب فاوتشي” المستوطن،

 الذي يقطن في الجزء المستولى عليه من عائلة الكرد المقدسية.

ظهر المستوطن “يعقوب” في أحد التقارير المصوّرة مع ابنة حي الشيخ جراح منى الكرد، وهي تسرد ما حصل في بيتها وسرقة الاحتلال له،

وإحلال مستوطنين فيه، وتقول موجهة كلامها لـ”يعقوب”: “أن تسرق بيتي”، فيردّ عليها “إذا لم أسرقه.. سيسرقه آخر غيري”.

يعقوب كان يسكن في “لونج أيلاند“ في نيويورك، وتم منحه هذا البيت الفلسطيني من قبل مؤسسة استيطانية.

عُرف بالمستوطن الغبيّ والبليد والممتلئ والمُضحك،

 والساذج الذي تحدث خلال المقابلة عن كيفية الاستيلاء على المنازل الفلسطينية في الشيخ جراح، 

بحيث يُصبح الحي يهوديًا، من خلال جلب مستوطنين، أما عن طرد أصحاب المنازل، فقال: “هذا شر لا بدّ منه”.

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل الروّاد بشكل واسع على وسم “يعقوب”، وكتبوا لا تكن غبيًا مثل يعقوب،

 وكذلك نشر مقولته التي أصبحت شهيرة تعكس الوجه الحقيقي لعقلية الاحتلال القائمة على النهب والسرقة.

ومنهم من قال بشكل ساخر إن “يعقوب” ذاته، خدم قضيتنا الفلسطينية بغبائه واعترافه بأنه سارق للبيت الذي يسكنه،

 وهو بذلك قد كشف وجه الاستيطان الحقيقي أمام العالم أجمع.

أمّا عن رسوم الكاريكاتير الخاصة به، لا تعدّ ولا تُحصى، فهي تُظهر شخصية يعقوب اللص مرفقة بمقولته الشهيرة بالعربية والإنجليزية.

يشار إلى أن الاحتلال ينوي ترحيل 28 عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح والعمل على تهويده والاستيلاء على منازله، وإحلال مستوطنين مكانهم.

موضوعات قد تهمك:

تحقيق استقصائي :5 شركات خفية تُموّل إخلاء المنازل الفلسطينية

انتهاكات إسرائيل بالقدس.. هل تشعل هبة شعبية جديدة؟ (تحليل)

السنوار : التهدئة "هشّة" ونُقدّر الدعم التركي لشعبنا

التعليقات (0)