كيم جونغ أون يأمر جيشه بالاستعداد "للحرب" وكوريا الجنوبية تتعهد بتعزيز التدريبات العسكرية مع أميركا

profile
  • clock 10 مارس 2023, 11:36:17 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجيش بتكثيف التدريبات للتصدي "لحرب حقيقية" إذا لزم الأمر، وفي المقابل تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالعمل مع الولايات المتحدة على تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ.

يأتي هذا بينما قال جيش كوريا الجنوبية إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى قبالة ساحلها الغربي أمس الخميس، مضيفا أنه ينظر في احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من المنطقة نفسها.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (رسمية) إن كيم شدد -خلال إشرافه على تدريبات هجومية- على أن الوحدات الفرعية الهجومية يجب أن تكون مستعدة تماما لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الإستراتيجيتين.

وأضاف "يجب على الجيش التركيز على تنفيذ مهمتين الأولى ردع الحرب والثانية أخذ زمام المبادرة عند اندلاع الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة استعدادا لحرب حقيقية".

وأظهرت صور نشرتها الوكالة إطلاق 6 صواريخ على الأقل في الوقت نفسه بحضور الزعيم الكوري الشمالي.

وكان برفقة كيم ابنته الصغيرة التي ظهرت في الأيام الأخيرة في سلسلة من المناسبات المهمة.

رد سول

وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

ونوه الرئيس الكوري الجنوبي -خلال حفل لخريجي الأكاديمية البحرية- إلى أن الوضع الأمني في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية أصبح أخطر من أي وقت مضى، بينما يواجه نظام الأمن العالمي تحديات غير مسبوقة.

وشدد يون على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية وتحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية في مواجهة أي تحد، وفقا للمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي.

وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية في سبيل مواجهة التهديدات من الشمال.

وجاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وسول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات "درع الحرية" الأسبوع المقبل.

وستعقد الولايات المتحدة اجتماعا غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب بيونغ يانغ ومعارضة الصين وروسيا.

المصدر : وكالات


 

التعليقات (0)