لن أنسى ما رأيته أبدا في غزة.. مفوض الأونروا: من المؤسف أن نتسول الوقود ونواجه خطرا شديدا

profile
  • clock 16 نوفمبر 2023, 4:41:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

صدم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجميع قائلا: "ما رأيته في قطاع غزة لن أنساه أبدا"، مضيفا أن النازحين يكافحون للحصول على قليل من الطعام والماء، وأنه لا يوجد مكان واحد آمن في قطاع غزة بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة.

وتابع "لازاريني"، أن 103 من العاملين بالأمم المتحدة قتلوا في القصف على قطاع غزة وعدد آخر لا يزال تحت الأنقاض، موضحا أن وكالتنا لا تعلم الكراهية في مدارسها كما جرى الترويج له أخيرا ضمن حملة ضد مدارس الأونروا.

وأكد: "نرفض الربط بين أي من العاملين في وكالتنا وما حدث في السابع من أكتوبر، وأن نحو 70% من سكان جنوب قطاع غزة لا يمكنهم الحصول على ماء نظيف".

وأضاف: "من المؤسف أن تلجأ منظمة أممية إلى تسول الوقود كما تفعل وكالتنا حاليا، ونكرر دعوتنا إلى وقف إطلاق النار إذا كانت هناك إرادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة".

واختتم تصريحاته: "نواجه خطر تعليق عملياتنا الإنسانية في قطاع غزة بالكامل بسبب نقص الوقود".

 

معاناة إنسانية 

وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 41، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألفا و500 شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 30 ألف مصاب منذ بدء الحرب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.

 

قتلة الأطباء والأطفال

واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، مستشفى الشفاء بغزة إلى جانب إغلاق مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.

وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.

أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)