ماذا نعرف عن سلاح "ماتدور" الذي استخدمته إسرائيل لاعتقال الدبعي في جنين؟

profile
  • clock 16 مايو 2022, 6:25:32 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لأول مرة منذ احتلالها للضفة الغربية تستخدم إسرائيل قذيفة "ماتدور" في عملية اعتقال أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة جنين، محمود الدبعي في مخيم جنين.وكان الدبعي متحصناً في منزل عائلته، رافضاً تسليم نفسه لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أصرت على اعتقاله وهو حي.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الجمعة الماضية  خلال استهداف منزل الدبعي سلاح من نوع "ماتدور"،  أثناء عملية اقتحام لمخيم جنين، والتي استمرت 6 ساعات انتهت باعتقاله.وأكد الخبير والمحلل العسكري، واصف عريقات، أن "إسرائيل جعلت فلسطين مسرحاً وحقل تجارب ميداني توثقها بالصوت والصورة فهي تقتل الفلسطينيين وتوثق هذا القتل لتسويقها لتثبت قدرة هذه الصواريخ والقذائف التدميرية على إحداث تأثير كبير وهذا على حساب الدم الفلسطيني".

وقال عريقات في حديثه لـ"دنيا الوطن": "إن استخدام إسرائيل لهذا النوع من القذائف بمواجهة شخص واحد يؤكد على مدى التأثير والقلق الذي خلقه وأوجده لدى الجيش ووزارة الدفاع".

وأضاف: "أن القوة التي ظهرت بها إسرائيل بالأمس واستخدام قذائف لن يعمل على زيادة التعبئة العسكرية لدى الفلسطينيين فإسرائيل دائما وأبدا تطور أسلحتها ضد الفلسطينيين وما حدث بالأمس رسالة إيقاع صدمة ورعب بالشارع الفلسطيني لثنيه عن القيام باي عمل فحاولت أن تكون عملية قاسية مربكة لكنها دفعت ثمنها بمقتل قائد وحدة اليمام".

وأشار إلى أن "ما حدث بالأمس سيؤدي إلى تفجير الوضع في الضفة الغربية وذلك لأن الشعب الفلسطيني راكم من الغضب أمام كراهية إسرائيل وحكمها وسلوكها"، مؤكدا للعالم أجمع أن هذا الجيش مجرم جاء ليرتكب حماقات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد الخبير العسكري، على أن "الشعب الفلسطيني اعتاد على قيام إسرائيل دائما وابدا بتطوير أدواتها القتالية فقد استخدمت في السابق أسلحة أمريكية فتاكة جربتها على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني والخارج".

وأردف: "فاستخدمت القذائف المنذارية في جنوب لبنان والفراغية من نوع (GBU) ضد الفلسطينيين وهدمت بنايات بأكملها في اجتياح بيروت، واستخدمت الفسفور في حربها مع غزة عام 2008 فهي تستخدم دائما وأبدا كافة المعدات التي تتوافر لديها سواء إسرائيلية أم أمريكية الصنع وتقوم بتجريبها على الفلسطينيين".

وبين أن "العمليات الفردية التي نفذت في الآونة الأخيرة استنزفت الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخبارات والقيادة السياسية والجبهة الداخلية أمام أفراد فعملية النقب والخضيرة وتل أبيب وإلعاد تربك إسرائيل وتتعامل معها كأنها أمام جيوش لا أفراد وتستنفر كل قواها".

و"ماتدور" سلاح لديه القليل من الانفجار الخلفي، مما يجعله آمنًا للتشغيل في الأماكن الضيقة قادرة على هزيمة درع الأكثر شهرة ناقلات الجند المدرعة والدبابات الخفيفة في العالم. يحتوي على الرأس الحربي ذو القدرة المزدوجة، عند العمل في وضع التأخير، يخلق فتحة بقطر أكبر من 450 مم (18 بوصة) في جدار مزدوج من الطوب، ويعمل كسلاح مضاد للأفراد ضد أولئك الذين يقفون خلف الجدار، مما يوفر وسيلة غير تقليدية الدخول عند القتال في المناطق المبنية، ويُزعم أن قذيفة MATADOR غير حساسة للرياح بسبب نظام الدفع الخاص بها، والذي ينتج عنه نظام سلاح عالي الدقة.



ويتكون من رأس حربي للجدران أو التحصينات الأخرى حيث يتم التحديد عن طريق تمديد "مسبار" (على الأرجح موسع مصهر) لوضع HEAT وترك "المسبار" منسحبًا لوضع HESH.



نظام الكتلة المضادة على غرار Armbrust ، تتصدى الكتلة المضادة لارتداد السلاح عند إطلاق النار. تتكون الكتلة المضادة من البلاستيك المقطّع، والذي يتم إطلاقه من مؤخرة السلاح عند إطلاقه. يتم إبطاء هذا البلاستيك بسرعة بسبب مقاومة الهواء، مما يسمح بإطلاق السلاح بأمان داخل مساحة مغلقة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تحديد موقع الكتلة المضادة يأخذ في الاعتبار مركز ثقل السلاح لضمان توازن جيد من أجل دقة أفضل.



وتم تطوير متغيرات أخرى من MATADOR بواسطة Rafael و Dynamit Nobel Defense ، المصممة بشكل أساسي للاستخدام المضاد للهيكل من قبل الجنود العاملين في بيئات حضرية كثيفة ومنها:

ماتادورMP
سلاح متعدد الأغراض برأس حربي فعال ضد مجموعة واسعة من الأهداف الأرضية، من المركبات المدرعة الخفيفة إلى المواقع المحصنة والجدران الحضرية، كما هو الحال مع MATADOR الأولي، يتم تحقيق ذلك من خلال فتيل ثنائي الوضع، تم تحسينه في MATADOR-MP بحيث يميز الآن تلقائيًا بين الأهداف الصلبة والأهداف اللينة بدلاً من مطالبة المشغل بإجراء التحديد يدويًا. يشتمل جهاز الاستهداف المخصص، المُثبت على سكة Picatinny، على مشهد انعكاسي وجهاز تحديد المدى بالليزر لتوفير احتمالية إصابة عالية. [2]

ماتادورWB
سلاح متخصص لاختراق الجدران، يتميز برأس حربي ذو حلقة متفجرة (EFR) يخترق ثقبًا بحجم الرجل، يتراوح عرضه بين 75 سم (30 بوصة) و100 سم (39 بوصة)، في جدران حضرية نموذجية.

ماتادور- أس
سلاح مضاد للهيكل برأس حربي ترادفي متقدم يمكن أيضًا ضبطه بين وضعين. يستخدم وضع منع التمركز تأثير انفجار محسّن لهزيمة الهياكل والتحصينات، بينما يتغلب وضع الاختراق  ثقب الفأر على المركبات المدرعة الخفيفة ويخلق ثقوب الفأر في الجدران الحضرية تم طلب MATADOR-AS من قبل الجيش البريطاني، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2009.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)