- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
مدير مهرجان "ليوناردو دافيتشي" الدولي: استقبلنا أكثر من 200 فيلم.. والتقييم كان أبرز الصعوبات
مدير مهرجان "ليوناردو دافيتشي" الدولي: استقبلنا أكثر من 200 فيلم.. والتقييم كان أبرز الصعوبات
- 28 أكتوبر 2024, 3:52:21 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حاوره الكاتب الصحفي: إبراهيم بن مدان
أكد كمال تراري، مدير المهرجان الدولي للفيلم القصير "ليوناردو دافينتشي" ورئيس الجمعية المغربية للفنانين الأحرار، أن المهرجان في دورته الثالثة كان تجربة استثنائية ناجحة بكل المقاييس.
وأوضح "تراري"، في حوار مع "180 تحقيقات"، أن أبرز الصعوبات التي واجهها المهرجان كانت متعلقة بعملية تقييم الأفلام المشاركة، منوها أن ارتفاع عدد الأفلام المشاركة تأكيد على مكانة المهرجان كمنصة للمبدعين.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأفلام المشاركة بلغ أكثر من 200 فيلما من مختلف أنحاء العالم، ما شكّل تحديًا كبيرًا لمدير المهرجان ولأعضاء لجنة التحكيم.
كيف تصفون تجربة تنظيم الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفيلم القصير ليوناردو دافنشي؟
تراري: كانت تجربة استثنائية بكل المقاييس! أن نستقبل أكثر من 200 فيلم هو إنجاز بحد ذاته، لكنه كان أيضًا تحديًا كبيرًا. هذا الكمّ من المشاركات يعكس الاهتمام المتزايد بالمهرجان على الصعيد الدولي، ويؤكد مكانته كمنصة مرموقة للمبدعين في مجال السينما القصيرة. ومع ذلك، كان علينا كفريق أن نضاعف الجهود لاختيار الأفلام المتأهلة ومن ثم تحديد الفائز، وكان ذلك تحديًا رائعًا ولكنه شاق.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم في هذه الدورة؟
تراري: أبرز الصعوبات كانت في عملية التقييم. كان لدينا مجموعة واسعة من الأفلام المتميزة والمتنوعة، والتي عكست إبداعات ومواهب مختلفة. كان من الضروري أن نكون دقيقين وعادلين في اختيارنا للأفلام المتأهلة، مع الحرص على إعطاء كل عمل حقه في التقييم.
إلى ماذا تعزون هذا الإقبال الكبير على المهرجان؟
تراري: نحن ممتنون لهذا الإقبال الذي يعكس أهمية المهرجان كملتقى فني دولي. أعتقد أن السمعة التي اكتسبها المهرجان في الدورات السابقة، إلى جانب دعم شركائنا، ساهمت في تعزيز ثقة المخرجين من مختلف الدول في المشاركة. أشكر وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وميغا مول الرباط، والمعهد الفرنسي بالمغرب، فبدون دعمهم اللوجستي والمعنوي لم يكن بإمكاننا تحقيق هذا النجاح.
ما هي طموحاتكم للمستقبل؟
تراري: نطمح إلى مواصلة تطوير المهرجان وتوسيع نطاقه ليشمل مشاركات وأعمال من ثقافات وتجارب أوسع، مع تعزيز التجربة لكل من المشاركين والجمهور. نأمل أن يظل المهرجان ملتقى للإبداع السينمائي ومساحة لعرض قصص وتجارب جديدة من مختلف أنحاء العالم.