مركز حريات: حملة معاً لعالم أفضل تسعى لتأسيس منتدى شبابي عابر للدول والقارات الحضارات

profile
  • clock 13 ديسمبر 2022, 10:14:44 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة

عقد مركز مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية مؤتمراً تعريفياً في اسطنبول حول حملة معا لبناء عالم أفضل وقال المركز أنه قام بتصميم الحملة  للانطلاق فترة مونديال قطر ٢٠٢٢ وهي بمثابة رسالة شباب العالم العربي والإسلامي موجهة للشباب الضيوف على المونديال ومن خلفهم كافة شباب العالم تعبر عن الوجه الحضاري للعالم العربي والإسلامي وتتوجه بالخطاب للعالم كله بهدف إعادة رسم الصورة الذهنية للمسلمين بعد أن نالت منها عمليات الشوية المنهجي خلال العقود الأخيرة

كما شدد المركز أن حملة معاً لعالم أفضل تعيد تموضع الحضارة العربية والاسلامية بين حضارات العالم في مواجهة محاولات الإقصاء المتعمد وتعمل على طرح رؤية العرب والمسلمين وتصورهم للعالم الذي يجب أن يتشارك الجميع في بنائه وينعم فيه الجميع بالعدالة والحرية والمساواة

واكد مركز حريات أن الحملة تسعى لتأسيس منتدى شبابي عابر للدول والقارات الحضارات يدشن أهداف الحملة ومبادئها ومضامينها.

وقال د طارق الزمر رئيس مركز حريات أن المركز أطلق في إبريل ٢٠١٩ مبادرة مرحبا أخي في دعوة عالمية مفتوحة لمكافحة العنصرية وكل مظاهر القتل على الهوية وذلك بمناسبة العدوان العنصري البغيض على مسجدي كرايستشرش بنيوزيلندا والذي واجهه الشهيد محمد نبي بكلمته الخالدة: مرحبا أخي معبرا بها عن عمق تكوينه الإسلامي وعن الحضارة التي ينتمي إليها والتي كانت ولازالت هي الحضارة المرحبة بالبشرية 

وأضاف الزمر أنه من مركز حريات ومن فوق منصة مرحبا أخي ذاتها وبمناسبة مونديال قطر الذي كشف عن كوامن حضارتنا العربية الإسلامية وجعل الهوية فوق الهواية وقبلها تم إطلاق حملة معا لعالم أفضل يوجهها شباب العرب والمسلمين لشباب العالم الضيوف على أرض قطر ومن خلفه كل الشباب في كل مكان من الأرض أيا كان جنسه أو لونه أو معتقده نتعاون معا في بناء عالم جديد يسوده العدل وتعم فيه الحرية وتحكمه المساواة لنبني معا عالما جديدا يليق بإنسانيتنا وكرامتنا وتسمو به أخلاقنا 


وأكد الزمر أن الدعوات التي تطلقها الحملة تتمثل في معا لعالم أفضل تختفي منه العنصرية وكل مظاهر القتل على الهوية و معا لعالم أفضل تنتفي فيه الحروب ويختفي فيه الطغيان ومعا لعالم أفضل نحارب فيه الفقر ونقضي على الجوع  ومعا لعالم أفضل ندعو فيه لإيجاد أوضاع شفافة عادلة توقف الزحف المنظم على البيئة كما تكفل حماية المتضررين من الاحتباس الحراري وغير المشاركين في إنتاجه.

وأضاف الزمر أن الحملة تدعو الحميع معا لعالم أفضل نحمي فيه الأقليات من الظلم ومن الاضطهاد ومن حملات الإبادة و معا لعالم أفضل ندافع فيه عن الفطرة الإنسانية وعن كل عوامل إفناء الجنس البشري والتي ظهر دعاتها مؤخرا يدعون إليها ليل نهار بكل استهتار وتقف وراءهم القوى المتنفذة في العالم توفر لهم الدعم والغطاء القانوني ومعا لعالم أفضل يحكمه نظام اقتصادي وتجاري عادل فلا تحتكر القلة غالبية التجارة الدولية ولا يكون من نصيب لبقية شعوب العالم غير الفتات حيث تحتكر الدول الصناعية أكثر من ٨٠٪ من تجارة العالم بينما لا يتبقى لأكثر من ٨٠٪ من سكان العالم إلا البقية التي لا تكفيها بحال.

وأشار رئيس مركز حريات الى أن الحملة تدعو الجميع بأن يعمل معا لعالم أفضل يتم فيه تجريم فرض الثقافات بالقوة المسلحة أو عبر التفوق التكنولوجي وأنه لم يعد مقبولا أن تظل القوة هي معيار التفاضل بين الثقافات ودليلا على جودتها ومن ثم اخضاع الانسان لها بالقوة. كذلك معا لعالم أفضل يتعاون الكل فيه على نشر الحرية والديمقراطية في كل بقاع الأرض فلم يعد مقبولا أن تظل العديد من الشعوب العربية محكومة بالحديد والنار 


وأشار  الزمر الى أن الحملة تنادي الجميع هيا معا لعالم أفضل يتم محاصرة فيه الحروب الأهلية ويرفض فيه  معاقبة الشعوب بالصقيع. كذلك معا  لاعادة بناء النظام الدولي الذي تم بناءه وفق قواعد ظالمة لم تعتمد غير القوة النووية معيارا للتفاضل بين الدول والشعوب دون اعتبار لإرادة باقي الدول والشعوب  وإعادة الاحترام لحرية الإنسانية وكرامة الإنسان عبر الانتصار لفلسطين المحتلة التي تعد آخر مظاهر الاحتلال والعبودية في العالم خلافا للقوانين الدولية وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني.


وأكد الصحفي المصري علاء الشريف أن  البداية كانت عبر التقاط الخيط من مونديال قطر الذي جعل الحضارة العربية والإسلامية حديث العالم وموضع اهتمامه 

وأشار الشريف الى أن حملة معاً لعالم أفضل حملة للمستقبل و تبشر بعالم أفضل بعد أن تكثفت الغيوم التي تنذر بخطر وشيك يصيب العالم كله وليس بقعة دون بقعة لذا جاءت دعوة أن نبني بسواعدنا عالما أفضل.. و نحاصر نيران الحروب المشتعلة في كثير من مناطق العالم و نحاصر الفقر ونقضي على الجوع و نلاحق الطغاة والظالمين و نطارد العنصرية والقتل على الهوية و نوقف معاقبة الشعوب بالصقيع و نحمي الأقليات ونوقف حروب الإبادة و نصنع عدالة مناخية تليق بالعالم و ننتصر لفلسطين المحتلة 


 

التعليقات (0)