مسؤولون أوكرانيون: معظم القوات الروسية انسحبت من الشمال

profile
  • clock 5 أبريل 2022, 6:40:32 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال مسؤولون في المناطق الشمالية بأوكرانيا، الإثنين، إن القوات الروسية هناك انسحبت بالكامل أو خفضت عددها بشكل كبير، تاركة وراءها ألغاماً ومركبات عسكرية مدمرة.

وأعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية تنسحب أو تُجبر على التراجع في الشمال، منذ أن أعلنت روسيا الثلاثاء الماضي، أنها ستقلص عملياتها هناك للتركيز على المعارك في الشرق.

وقال وزير الدفاع الأوكراني، إن قوات بلاده صدت الموجة الأولى من الغزو الروسي، وهي مستعدة لأي هجمات روسية أخرى محتملة.

وكشف أن القوات الروسية تنسحب من منطقتي تشيرنيهيف وسومي لإعادة ترتيب صفوفها.

كما قال وزير الدفاع الأوكراني، إن القوات الروسية تسعى للاستيلاء على خاركيف وماريوبول وأوديسا، رغم الانسحاب من كييف وتشيرنيهيف.

فيما أفاد "فيتالي بونتشكو" حاكم منطقة جيتومير الواقعة إلى الغرب من كييف، بأنه لم يعد هناك قوات روسية في المنطقة.

وأضاف في منشور على الإنترنت: "غادروا تاركين بعض مركباتهم وذخائرهم، لكنهم غادروا أيضاً بعد تلغيم منازل خاصة وغابات، ليتركوا وراءهم فعلياً آثار الحرب".

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق على مزاعم سابقة بأن القوات المنسحبة تزرع ألغاماً في مناطق مدنية.

وذكرت السلطات في منطقة تشيرنيهيف، الواقعة شمال شرقي كييف، أن بعض القوات الروسية ما زالت هناك لكنها انسحبت من محيط مدينة تشيرنيهيف الرئيسية.

وأفاد "دميترو زيفيتسكي" حاكم منطقة سومي المجاورة، التي تقع على حدود أوكرانيا مع روسيا، بأن القوات الروسية لم تعد تحتل أي بلدات أو قرى في المنطقة، وأن القوات الأوكرانية تحاول طرد وحدات متبقية.

وقال في حديث للتلفزيون الرسمي، إن القوات الروسية تخلت عن المركبات مع تراجعها.

وأضاف أن بعضها تضرر، لكن البعض الآخر استولت عليه القوات الأوكرانية كغنائم حرب، بما في ذلك ناقلات جند مدرعة ودبابات.

وقبل أيام، قال مستشار الرئيس الأوكراني "ميخايلو بودولياك"، إن القوات الروسية "تنسحب بسرعة" من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن "بودولياك"، قوله: "مع الانسحاب السريع للروس من مناطق كييف وتشيرنيهيف.. يتضح تماما أن روسيا تعطي الأولوية لتكتيك مختلف: الانسحاب إلى الشرق والجنوب".

ونفذت روسيا انسحابات عدة خلال الأيام الماضية، تماشيا مع تعهدات أعلنت عنها، منذ الثلاثاء الماضي.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير/شباط الماضي، لم يتمكن الروس من السيطرة على مدن كبرى في البلاد باستثناء مناطق في الجنوب والشرق، وسط اشتداد القتال وتحوله إلى حرب شوارع في بعض المدن الاستراتيجية، على رأسها ماريوبول (جنوباً)

فيما رابضت الآليات العسكرية لأسابيع حول كييف، وسط تقارير غربية وتأكيدات مسؤولين دوليين بأن القوات الروسية عانت من مشاكل لوجستية وتموينية عدة.

التعليقات (0)