- ℃ 11 تركيا
- 25 أبريل 2024
مصادر استخباراتية: فرنسا تعتزم تنظيم "مؤتمر بغداد ثان" لهذا السبب
مصادر استخباراتية: فرنسا تعتزم تنظيم "مؤتمر بغداد ثان" لهذا السبب
- 7 سبتمبر 2022, 9:14:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفادت مصادر استخباراتية، الثلاثاء، بأن الرئاسة الفرنسية تعتزم تنظيم مؤتمر ثان على غرار مؤتمر بغداد، الذي جمع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط في أغسطس/آب 2021، بهدف تعزيز الدور الدبلوماسي لبلاده والاستفادة من الفرص المتاحة لإبرام عقود كبرى للشركات الفرنسية في العراق.
وذكرت المصادر أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يتطلع إلى إظهار قدرته على الحفاظ على الحوار مع جميع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط عبر تنظيم المؤتمر، على أن تكون نسخة التنظيم الثانية في العاصمة الأردنية عمان، وفقا لما نقله موقع "إنتليجنس أونلاين".
وأضاف الموقع، المعني بشؤون الاستخبارات، أن فريق الشرق الأوسط بالرئاسة الفرنسية، بقيادة مستشار ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط "باتريك دوريل"، بدأ بالفعل في الإعداد لتنظيم المؤتمر.
وجمع مؤتمر بغداد لعام 2021، عددا من قيادات المنطقة في العاصمة العراقية، بينهم الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، والعاهل الأردني، الملك "عبد الله الثاني"، وأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، إضافة إلى رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، لكنه شهد فوضى تنظيمية رصدتها وسائل الإعلام العالمية.
ووجهت بغداد آنذاك دعوات إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومنها فرنسا، فضلاً عن دول الجوار العراقي والإقليمي.
ورغم هذه الفوضى، إلا أن الرئاسة الفرنسية ترى أن المؤتمر كان ناجحا، وتريد استثمار ذلك في تنظيم مؤتمر ثان كوسيلة لمنح فرنسا صوتًا بارزًا مرة أخرى في ساحة الشرق الأوسط .
وفي هذا الإطار، أخبر الرئيس الفرنسي زواره من المنطقة هذا الصيف: الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد آل نهيان"، في 18 يوليو/تموز الماضي، وولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في 28 يوليو/تموز، وملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، في 29 أغسطس/آب أنه حريص على تعزيز إنشاء "أداة للحوار في المنطقة"، بحسب المصادر.
ونوه "إنتليجنس أونلاين" إلى أن الرئيس الفرنسي يريد تدعيم مؤتمر بغداد كإطار لهكذا حوار "على الرغم من أن قادة المنطقة قادرون تمامًا على المشاركة في عدد متزايد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف دون أي مساعدة من فرنسا".
فباريس تهدف إلى استخدام مؤتمر بغداد الثاني لتقديم نفسها كحليف دائم للعراق، بالاعتماد على السمعة التي اكتسبتها عندما رفضت المشاركة في غزو البلد العربي عام 2003، من أجل كسب أكبر عدد من العقود الاقتصادية هناك، حسبما أكدت المصادر.
غير أن المأزق السياسي المستمر في العراق لايزال عائقا أمام وضع باريس أجندة واضحة لنفسها، خاصة مع اشتداد الجمود بين جبهتي الشيعة، الذين يمثلون أكثرية السكان: الإطار التنسيقي، المدعوم من إيران، والتيار الصدري بزعامة الزعيم القومي "مقتدى الصدر".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 25 أبريل 2024
لهذه الأسباب.. "الدعم السريع" تنقل معاركها إلى "محلية مليط" شمال دارفور خميس, 25 أبريل 2024
دعوى قضائية ضد إعلامية عراقية لانتقادها برلماني على الهواء خميس, 25 أبريل 2024
زعيم المعارضة الإسرائيلية: غانتس وآيزنكوت يبقيان حكومة فاشلة على قيد الحياة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس هنا القدس
خميس, 25 أبريل 2024
اعتقال 12 فلسطينيا بالضفة.. والعدد الكلي يصل إلى 8455 منذ 7 أكتوبر خميس, 25 أبريل 2024
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى لليوم الثالث احتفالا بعيد الفصح أربعاء, 24 أبريل 2024
يستمر أسبوعا.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "عيد الفصح"