مصادر: الجزائر تنازلت عن تجريم التطبيع بالقمة العربية مقابل عدم إدانة تركيا وإيران

profile
  • clock 1 نوفمبر 2022, 2:31:15 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت مصادر إن خلافات اندلعت بين وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر، الإثنين، وتمحورت حول قضايا التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتدخلات الإيرانية والتركية.

وقالت المصادر إن الجزائر والكويت والعراق وتونس وفلسطين ولبنان دفعت باتجاه تضمين بند في البيان الختامي للقمة لإدانة التطبيع، لكن الإمارات والبحرين والمغرب رفضت الأمر تماما، بينما تحفظت السعودية وسلطنة عمان والسودان على الأمر.

وأوضحت أن أبرز الخلافات تعلقت أيضا بمسألة التدخلات الإيرانية في المنطقة، حيث تزعمت بعض دول الخليج والمغرب مساعي إدراج بند لإدانة تلك التدخلات في البيان، مقابل تحفظ العراق ولبنان والجزائر على الأمر.

وانتقل الأمر لمسألة التدخل التركي، لاسيما في ليبيا، حيث دعت مصر والعراق إلى تضمين قرار بإدانتها في البيان، وهو الأمر الذي رفضته أيضاً الجزائر، والتي قالت إنها "لن تُدين تركيا من فوق أراضيها"، بحسب موقع "عربي بوست".

وترفض القاهرة التدخل التركي في ليبيا الذي أفشل مخططات حليفها اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" في السيطرة على كامل ليبيا، في الوقت الذي تتمتع فيه الجزائر بعلاقة تقارب مع تركيا خصوصاً في الفترة الأخيرة.

بينما تندد العراق بما تصفه بالتدخلات التركية المستمرة للآن في شمال البلاد بحجة محاربة التنظيمات "الإرهابية" على غرار "حزب العمال الكردستاني".

وأشارت المصادر إلى أن قطر وليبيا انضمتا إلى الجزائر في رفض إدانة تركيا.

ووفقا لما نقل، تم التوافق في النهاية على تنازل الجزائر والدول الأخرى عن مسألة إدانة التطبيع مع إسرائيل، مقابل تنازل مصر والمغرب وبعض دول الخليج عن قرار إدانة التدخلات التركية والإيرانية.

وتم الاتفاق على الإشارة إلى التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية عموماً، دون ذكر أسماء الدول المعنية.

كما تمت إضافة بند عام بخصوص الحفاظ على وحدة أراضي الدول العربية، إضافة إلى دعم أمنها القومي والغذائي، لا سيما مصر والسودان اللذين يعانيان من آثار بناء "سد النهضة".

التعليقات (0)