مصادر تكشف أبرز الخلافات الرئيسية بين حماس والاحتلال على المقترح الأمريكي

profile
  • clock 10 أبريل 2024, 10:38:36 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن فرص موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المقترح الأمريكي لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة "ليست كبيرة".

كان مصدر فلسطيني مطلع قد كشف، الإثنين، أن المقترح الأمريكي بشأن الحرب في غزة يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، وفقا لوكالة الأناضول.

وأوضحت هيئة البث، الأربعاء، أن "إسرائيل لا تزال تنتظر رد حماس على المقترح الأمريكي لصفقة التبادل" ووقف إطلاق النار في غزة. وتابعت: "نقل مسؤولون في الحكومة رسالة إلى بقية الوزراء مفادها أن فرص موافقة حماس على اتفاق على أساس الخطوط العريضة المقترحة من الوسطاء ليست كبيرة".

وكشفت مصادر سياسية -لم تسمّها الهيئة- أن "أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمطلب إسرائيل إطلاق سراح 40 مخطوفاً حياً في المرحلة الأولى، هم مسنّون ونساء ومجندات". وأردفت: "بينما تقول حماس إنها لا تملك 40 مخطوفاً يستوفون هذه المعايير، وعرضت إعادة عدد أقل من المختطفين".

مقابل 40 أسيراً إسرائيلياً، وفق الهيئة، "سيتم الإفراج عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 مدانون بالقتل، إلى جانب هدنة لمدة 42 يوماً".

شروط وقف إطلاق النار في غزة

إذ تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

حتى الساعة 08:40 (ت.غ) لم تعقب "حماس" على ما ذكرته الهيئة الإسرائيلية، لكنها قالت سابقاً إن موقف إسرائيل ما زال متعنّتاً، ورغم ذلك تدرس الحركة مقترح الاتفاق وستبلغ الوسطاء ردّها عليه.

فيما أعلنت حماس مراراً تمسّكها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منه تماماً، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.

منذ أشهر، تتوسط مصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، بهدف التوصل إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار في غزة، في ظل حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

بينما خلفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

التعليقات (0)