مصادر مصرية وقطرية: متفائلون للغاية لتمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة

profile
  • clock 29 نوفمبر 2023, 8:20:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الأربعاء، إن الدوحة متفائلة للغاية بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" مرة أخرى والمفاوضات تجري في بيئة إيجابية.

ونقلت شبكة "سي إن إن"، أن الوسطاء الدوليين يضغطون من أجل تمديد الاتفاق مع دخول الهدنة بين الأطراف إسرائيل وحماس يومها الأخير يوم الأربعاء.

وقال الأنصاري في تصريح لـ سي إن إن: "نأمل أن نتمكن في غضون ساعتين من إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى ولكننا سنكون قادرين أيضا على الإعلان عن تمديد (الهدنة)"، وأضاف: "نحن متفائلون للغاية بأنه سيكون لدينا أخبار جيدة لنشاركها اليوم".

وقال الأنصاري إن المفاوضات مستمرة، وأضاف أن أي تمديد جديد سيكون وفق نفس معايير الاتفاقيات السابقة. 

وأشار إلى أن المفاوضات تجري في "بيئة إيجابية"، موضحا "نحن نتحدث عن منطقة حرب بها الكثير من التعقيدات على الأرض".

وقال أيضا إن إطلاق سراح الذكور البالغين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كان موضوعا للمناقشة ويمكن إطلاق سراحهم في المستقبل القريب.

وأضاف: "لقد أعطينا الأولوية لأولئك الأكثر عرضة للخطر بين الأسرى فيما يتعلق بالنساء والأطفال الذين لهم الأولوية. نحن نتجه نحو إطلاق سراح الرجال المدنيين ومن ثم إجراء مناقشات أطول بشأن جنود [الجيش الإسرائيلي]".

وبحسب الأنصاري، تجري أيضا مناقشات أطول بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب احتمال التوسط في "هدنة أطول" يمكن أن "تؤدي إلى وقف إطلاق النار".

ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ما إذا كان هناك أي أسرى أمريكيين على القائمة التي سيتم إطلاق سراحها يوم الأربعاء، مجيبا: "لا أستطيع التعليق على ذلك الآن من أجل سلامة المحتجزين ومن أجل نجاح عملية التبادل اليوم".

وفي السياق، قال مصدران أمنيان مصريان اليوم الأربعاء، إن "المفاوضين الذين يسعون لتمديد الهدنة المستمرة لستة أيام في غزة، يعتقدون أنه من الممكن تمديدها ليومين إضافيين".

وأضاف المصدران أن "عدد الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس والذين سيتم إطلاق سراحهم عند التمديد لا يزال قيد الإعداد".

كما أشارا إلى أن "مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين تسير بشكل جيد، لكن مسألة الرهائن الجنود الذين تحتجزهم حماس تمثل عقبة".

فيما نقلت صحيفة ووول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي أن الهدنة الحالية قد تمتد إلى ما بعد هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤول:" منفتحون للتفاوض بشأن الجنود المحتجزين لدى حماس بمجرد إطلاق الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن إسرائيل ليست مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات حتى يطلق جميع النساء والأطفال.

وتدخل اليوم الأربعاء، الهدنة المؤقتة في غزة يومها السادس مع التوصل لتمديدها إلى يومين إضافيين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، فيما أفادت وسائل إعلام بدخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح بالإضافة إلى شاحنات الوقود.

وبلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.

وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

كما ستسمح الهدنة التي تستمر أربعة أيام قابلة للتجديد، بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)