مصر : الكنائس تستبدل الستائر السوداء بأخرى بيضاء يوم السبت فرحا بقيامة المسيح

profile
  • clock 19 أبريل 2022, 7:38:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، بطقوس ثلاثاء البصخة المقدسة، والتى بدأتها الكنيسة أمس الإثنين وتستمر حتى الأربعاء، ضمن طقوس أسبوع الآلام بديلًا عن القداسات الإلهية بإقامة صلوات على فترتين صباحية ومسائية، فيما تمتنع الكنيسة عن إقامة أي قداسات الهية في أسبوع الآلام حسب العقيدة المسيحي

ويتناول الآباء الكهنة من رعاة الكنائس خلال أيام البصخة المقدسة، فعاليات وطقوس احتفالية لمسيرة السيد المسيح في تلك الأيام، بالحديث في كل صلاة عن أي أمر فعله أو حديث نطق به، حيث شملت طقوس يوم الثلاثاء من أيام البصخة المقدسة، المرور على شجرة التين التي يبست من الأصل، وقضاة اليوم مع التلاميذ في الهيكل، والحديث عن المجئ الثاني ويوم الدينونة وكيفية الاستعداد له والرد على أسئلة الفريسيين والصدوقيين حول إعطاء الجزية لقيصر والقيامة والحديث عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى وترك الهيكل والذهاب إلى بيت عنيا.

وشرح القمص ابرام اميل، الوكيل البابوى في الاسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، تفاصيل أحداث يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة قائلاً، أن الصلوات تتناول أحداث ذلك اليوم والتى شملت عودة المسيح مع تلاميذه ورؤية شجرة التين التي يبست بعد أن لعنها، حيث ترمز هذه الشجرة إلى اليهود بأن الشكل جميل من الخارج لكنها غير مثمرة، فقال له بطرس يا معلم، الشجرة أصبحت بلا ورق تماماً، فأكد لهم يسوع أن الإيمان يجعل الجبل ينتقل من مكانه وليس الشجرة فقط،كما قضى يسوع اليوم مع تلاميذه في الهيكل وتحدث عن المجيء الثانى ويوم الدينونة وكيفية الاستعداد له مثل (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك).

وأضاف :«حينما دخل يسوع المسيح الهيكل سأله الفريسيون بمكر بأى سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان، فأجابهم بسؤال من أين جاءت معمودية يوحنا أمن الله أم من الناس؟ وحذر تلاميذه من خبث الكتبة والفريسيين».

ولفت القمص ابرام، إلى أن كاتدرائية وكنائس الاسكندرية، تواصل الاتشاح بالسواد وتعليق الستائر السوداء على الجدران والاعمدة، حتى السبت المقبل ليلة عيد القيامة المجيد المعروف لدى الأقباط بـ«سبت النور»، وذلك تألما مع المسيح الذي تعرض للصلب، ضمن الفعاليات الاحتفالية الخاصة بالمسيحيين خلال أسبوع الآلام، على أن يتم رفع الستائر السوداء واستبدالها باخرى بيضاء فرحاً بقيامة السيد المسيح، ليأتى الأحد وهو عيد القيامة المجيد.


 

 

التعليقات (0)