مصر ترسل 10 خبراء عسكريين إلى اليمن دعما للإمارات وتأمينا لقناة السويس

profile
  • clock 8 فبراير 2022, 1:57:43 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" المختص بالشؤون الاستخبارية، أن مصر نشرت أواخر الشهر الماضي 10 خبراء عسكريين في عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية للعمل إلى جانب "ألوية العمالقة" اليمنية الجنوبية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن مصر بهذه الخطوة "تُظهر دعمها لحليفها بعد عدة هجمات على أراضي الإمارات في بداية العام الجاري، كما تحاول بذلك تحسين الوضع الأمني ​​في مضيق باب المندب، البوابة الجنوبية لقناة السويس التي تعد شريان الحياة للاقتصاد المصري".
وأوضح الموقع أن "المهمة الأولى للجنود المصريين منذ انضمامهم لخلية عمليات ألوية العمالقة كانت توحيد الفصائل المتفرقة الموالية للحكومة (حكومة عبدربه منصور هادي) التي أضر انتشارها بعمليات التحالف لا سيما في مدينة مأرب الاستراتيجية، كما سيعملون على جمع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مع الكتائب التي يقودها طارق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح)".
ووفق الموقع، فإن "هدف مصر الأساسي من تلك الخطوة هو المساعدة في تحسين الأمن في مضيق باب المندب من خلال إنشاء البحرية اليمنية الناشئة والمجهزة بشكل مناسب والتي ستكون قادرة على مواجهة خطط الحوثيين في هذه المياه".
وتأتي الخطوة، وفق الموقع، "بعدما أفادت المخابرات السعودية أن الميليشيات الموالية لإيران تعتزم شن عمليات بحرية باستخدام متفجرات تحت الماء وزوارق صغيرة ملغمة".
وبحسب الموقع، "كانت مصر قلقة بما يكفي من هذه التحذيرات لإرسال وفد من وحدة المخابرات العسكرية التابعة لها، لمناقشة الوضع مع الحوثيين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وفي النهاية، أثبتت هذه الجهود أنها ذهبت سدى عندما صعد مقاتلو الحوثي على السفينة التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة في 3 يناير/كانون الثاني".
وقال الموقع إنه "إلى جانب دخول مصر في الصراع في اليمن، استمرت الإمارات والسعودية تعمل وراء الكواليس لمحاولة تهدئة الأجواء مع طهران، وقام خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات العامة السعودية بالتواصل مع إسماعيل الخطيب، وزير المخابرات والأمن القومي الإيراني".
وأكمل الموقع: "أيضا اتصل مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، برئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الذي التقى به بالفعل في طهران في 6 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ويريد هؤلاء المسؤولون الأمنيون السعوديون والإماراتيون الكبار من إيران السيطرة على عمليات الحوثيين هذه ، التي تدعي طهران أنها لا تسيطر عليها".
ومؤخرا، شنت الجماعة هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هاجمت بمسيرات وصواريخ باليستية أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته.
وقالت مصر في وقت سابق إنها رفضت طلبا سعوديا للمشاركة بقوات برية في اليمن.

 

التعليقات (0)