- ℃ 11 تركيا
- 10 مايو 2024
مصطفى السعيد : فلسطين والمنطقة بعد معركة غزة والأقصى غير ما قبلها
مصطفى السعيد : فلسطين والمنطقة بعد معركة غزة والأقصى غير ما قبلها
- 16 مايو 2021, 1:05:06 ص
- 694
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ظهر اليمين الإسرائيلي بكل بشاعته وغبائه وهمجيته، حالة من الجنون التي تكشف عمق أزمته، فأمام نتنياهو أحد خيارين بين المر والأشد مرارة،
فإما أن يقبل بوقف إطلاق نار بشروط تميل لصالح الفلسطينيين، وهو إذعان وهزيمة بمختلف المقاييس،
وأظهرت مدى هشاشة إسرائيل بقيبتها الحديدية المهترئة، وانقسامها الداخلي وجبن قواتها التي لم تستطع إلا تدمير مساكن المدنيين العزل
وقتل النساء والأطفال وتدمير مبنى للإعلام الدولي وغيرها من المباني التي لا تغير شيئا في موازين القوى،
وإنما تكشف قبح حكومة اليمين وفقدان عقلها، وهو ما دفع أمريكا لمطالبة نتنياهو بالكف عن تلك الممارسات الضارة للكيان والولايات المتحدة وحلفائها،
فإذا واصل نتنياهو ممارساته المروعة فإن الأمر سينفلت تماما، وتحرق المشروع الإسرائيلي والأمريكي وتفقده معظم نفوذه المتداعي،
وتعجل بنهايته، أما الإذعان فهو خيار خاسر وستفرض الفصائل الفلسطينية كلمتها، بجيلها الجديد الأكثر وعيا وصلابة،
وسيصبح قوة لها وزن مؤثر في أي مشروع مشتقبلي، وخلفه حلفاء يتقدمون ويصبحون أكثر قوة وتماسكا، ومازال الصراع دائرا داخل الكيان حول إختيار "المر أو الأمر".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 10 مايو 2024
700 أستاذ يهودي يدعون بايدن لعدم التوقيع على قانون يمنع انتقاد إسرائيل جمعة, 10 مايو 2024
الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة: إجماع دولي على حق فلسطين بالعضوية الكاملة جمعة, 10 مايو 2024
ليبيا تتقدم بطلب الانضمام لقضية الإبادة ضد الاحتلال الإسرائيلي الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس رأي حر
اثنين, 22 أبريل 2024
هادي جلو مرعي يكتب: السوداني زيارة ناجحة لواشنطن.. فهل نحن مستعدون لجيل سياسي جديد؟ أربعاء, 17 أبريل 2024
فراس الحمداني يكتب: فاطمة قيدار ثلاثاء, 16 أبريل 2024
مديحة البياتي تكتب: ما قل ودل.. لا تسيئوا إلى جيشكم!