- ℃ 11 تركيا
- 18 أبريل 2024
مصطفى الصواف يكتب ستسقطوا كما سقط الجبالي وتبقى الرايات
مصطفى الصواف يكتب ستسقطوا كما سقط الجبالي وتبقى الرايات
- 27 نوفمبر 2021, 11:17:03 ص
- 572
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت قبل نحو أكثر عشرين عاما يوم كان قائد الشرطة الفلسطينية اللواء غازي الجبالي يقود البطش والجبروات ضد حماس، والذي شن حملة مسعورة على رايات حركة حماس ونفذ اقتحامات للمساجد ليلا ومزق كل النشرات والبستورات المعلقة في المساجد وصادر الرايات وغيرها مما كان يستخدم لتوعية الناس وأداة من أدوات التظاهر ضد القمع والاعتقال والجبروت الذي مارسته شرطة السلطة في ذلك الوقت من قتل وإعتقال وتعذيب وإطلاق نار على الشباب اارافض لما كانت تفعله شرطة السلطة .
صحيح لم يكن الجبالي يتحرك من تلقاء نفسه ولكن وفق تعليمات واضحة من قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية والتي كانت تحارب من ترى أنه يشكل تهديدا لمشروعها مشروع اوسلو القائم على بيع الحقوق الفلسطينية والاعتراف بالكيان.
اليوم المشهد متكرر وبشكل أعنف مما كان عليه الحال في قطاع غزة في الضفة الغربية من مصادرة كل الرايات ،لأن الأمر لم يعد يقتصر على حماس ، واليوم المصادرات طالت رايات حركة الجهاد الإسلامي ورايات الجبهة الشعبية والذي حدث خلال تشيع جثمان الشهيد الطفل ابو سلطان لازال مشاهدا.
عندها كان عنوان المقال (سيسقط الجبالي وتبقى الراية) سنوات قليلة، ودارت الدائرة وسقط الجبالي وبقيت الراية مرفوعة ترفرف وتعلن الحق.
في الضفة اليوم ، وهذا السعار الذي أصاب أجهزة السلطة بكل أشكالها بملاحقة الرايات على مختلف ألوانها حتى تلك التي يحملها المشيعون ، نقول لهم ما سبق قوله فيما فعل الجبالي عنوان البطش الجبروات ، سيسقط من يسقط الرايات وستبقى الرايات عالية خفاقة، والغبي من لا تعلم من الماضي ويستخلص العبر ، وعلى ما يبدو أن داء الغباء استفحل في أجهزة السلطة بالضفة و ستسقط كما سقط الجبالي.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 18 أبريل 2024
خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر رد على طهران خميس, 18 أبريل 2024
أمريكا عطلت القرار.. هذه الدول وافقت على منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة خميس, 18 أبريل 2024
نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس حريات
اثنين, 08 أبريل 2024
حملة مداهمات في الضفة.. وعدد المعتقلين يصل إلى 8145 فلسطينيا خميس, 04 أبريل 2024
العراق: مطالبات لمجلس القضاء الأعلى بالتدخل ومحاسبة المعتدين على الصحفي باسم حبس أربعاء, 27 مارس 2024
المرصد الأورومتوسطي: وثقنا إعدام الاحتلال 13 طفلا في مستشفى الشفاء ومحيطه